زيادة مدخول البروتين قد يساعد مرضى الحالات الحرجة في التعافي

8 دقائق
البروتين النباتي البروتين الحيواني دور البروتين في التعافي
shutterstock.com/Syda Productions

كان «بول ويشماير» رياضياً مراهقاً عندما اختبر بشكلٍ مباشر كيف يمكن أن تكون الأمراض شديدةً ومدمرة. بعد أن أمضى الجزء الأكبر من العام مريضاً بشدة ودخل المستشفى بشكل متكرر نتيجة مرض التهاب الأمعاء الشديد غير المشخص، انثقب قولونه؛ ما أدى إلى إدخاله وحدة العناية المركزة. عندما تعافى أخيراً، تحول من كونه لاعباً أساسياً في فريق كرة السلة في المدرسة الثانوية إلى كونه أضعف من أن يدخل الملعب؛ إذ أصبح يعاني من إعاقة شديدة نتيجة دخوله المستشفى.

استعاد ويشماير قوته على مدى السنوات القليلة التالية، وشق طريقه في نهاية المطاف في كلية الطب كمدرب شخصي في صالة ألعاب كمال الأجسام التنافسية؛ حيث ساعد عملاءه على نحت أجسامهم من خلال تزويدهم بالتدريبات المستهدفة وجعلهم يضيفون البروتين والمكمّلات الغذائية الأخرى لأنظمتهم الغذائية؛ ولكن لم يبدأ ويشماير في ربط اهتمامه في كمال الأجسام مع اهتمامه بالتعافي من وحدة العناية المشددة إلا بعد أن خضع إلى تدريب في طب الرعاية المشددة.

يعرف خبراء الرعاية المشددة منذ زمن طويل، أن البقاء في وحدة العناية المشددة يمكن أن يؤدي إلى المعاناة من ضعف طويل الأمد يستمر لشهور أو حتى سنوات بعد الخروج منها بغض النظر عن المرض بحد ذاته. أُصيب ويشماير بالدهشة بشكل خاص بسبب فقدان مرضاه الشديد لكتلة العضلات؛ والذي ذكّره بتجربته الخاصة. يقول ويشماير: «كنت أشاهد الناس يفقدون نصف وزنهم في فترة زمنية قصيرة ويفقدون القدرة على المشي».

اليوم يُعتبر ويشماير؛ وهو طبيب الرعاية المشددة والتغذية في جامعة «دوك»، صوتاً رائداً بين الأطباء والعلماء الذين يدرسون ما إذا كانت زيادة مدخول البروتين أثناء وبعد الاستشفاء يمكن أن تكون عاملاً مهماً في عملية التعافي قد تم تجاهله لفترة طويلة. تُظهر الدراسات أن العضلات الهزيلة تضمر بسرعة مذهلة عند المرضى الذين يدخلون وحدة العناية المشددة، وضمور العضلات هو مؤشر على الإصابة بضعف طويل الأمد بعد دخول المستشفى. يقول مؤيدو هذا النهج أن البروتين؛ وهو المكوّن الغذائي الأساسي بالنسبة للاعبي كمال الأجسام، قد يساعد المرضى المصابين بأمراض خطيرة على الاحتفاظ بكتلة العضلات أو إعادة بنائها أيضاً. يقول «زودن بوثوكاري»؛ المحاضر السريري الأول في الرعاية المشددة في جامعة «كوين ماري» في لندن: «البروتين هو ما يهتم به الجميع في الوقت الحالي» (يتلقى ويشماير -مثل العديد من الباحثين في مجال التغذية- تمويلاً من بعض الشركات التي تصنّع مكمّلات البروتين الغذائية).

اقرأ أيضاً: هل اتباع نظام غذائي نباتي ينعكس سلباً على صحة عظامك؟

دور البروتين في التعافي

لكن البعض يتساءل عما إذا كانت إضافة المزيد من البروتين إلى النظام الغذائي للمرضى سيؤدي إلى زيادة كتلة العضلات وتحسين الأداء. في حين أن العديد من الدراسات تشير إلى أن زيادة مستويات البروتين في وقت مبكر بعد الإصابة بمرض خطير أو الخضوع لعملية جراحية قد يحسن عملية التعافي؛ إلا أنها كانت دراسات ضيقةً في الغالب، ولم تُظهر دراسات أخرى وجود أي فائدة لذلك. تقول «رينيه ستابلتون»؛ أخصائية أمراض الرئة وطبيبة الرعاية المشددة في مشفى «يونيفيرسيتي أوف فيرمونت ميديكال سنتر»: «قد يكون توفير البروتين أمراً مهماً؛ ولكن لا توجد دراسات واسعة حول هذا الموضوع حتى الآن». هناك عدد قليل من هذه الدراسات قيد التنفيذ حالياً؛ ولكن ليس من المؤكد ما إذا كانت ستوضح الصورة حول موضوع تناول البروتين أم لا.

البروتين النباتي البروتين الحيواني
shutterstock.com/Evan Lorne 1

الأطباء لديهم اسم يطلقونه على الإعاقة طويلة الأمد التي يعاني منها بعض الأشخاص بعد الإقامة في وحدة العناية المشددة: «الضعف المكتسب في وحدة العناية المشددة». بدأت «مارغريت هيريدج»؛ طبيبة الرعاية المشددة في مستشفى تورنتو العام، في قياس تأثير تناول البروتين قبل عقدين من الزمن، ووجدت أن أكثر من نصف الأشخاص في الأربعينيات والخمسينيات من العمر؛ والذين يستخدمون جهاز التنفس الاصطناعي لمدة أسبوع، لا يعودون إلى العمل بعد عام كامل من إقامتهم في المستشفى، وثلثهم لا يفعل ذلك أبداً. حتى بعد مرور 5 سنوات، يستعيد المرضى في المتوسط ثلاث أرباع قدرتهم على التحمّل وقدرتهم على المشي لمدّة 6 دقائق؛ وذلك مقارنةً بأقرانهم من نفس العمر والجنس (القدرة على المشي لـ 6 دقائق هو إحدى مقاييس القدرة على التحمّل وممارسة التمارين الهوائية).

اقرأ أيضاً: نوبة وسكتة دماغية: إليك طرق خفض الكوليسترول والدهون الثلاثية

سلّطت جائحة كوفيد-19 الضوء على هذه المشكلة نتيجةً لدخول أعداد كبيرة من المرضى بسبب المرض إلى وحدات العناية المشددة. يميل الأشخاص الذين يدخلون المستشفى بسبب الإصابة بمرض كوفيد-19 إلى البقاء في وحدة العناية المشددة لفترة أطول من المرضى الآخرين، ويزيد هذا على الأرجح، إلى جانب الأدوية والتخدير الذي يتلقونه، من خطر الإعاقة بعد ذلك. تقول «لي-آن شابيل»؛ أخصائية التغذية في طب الرعاية المشددة في جامعة «أديليد» في أستراليا: «أعتقد أن كوفيد-19 قد سلط الضوء على الكثير حول ما يحدث في وحدة العناية المشددة بالنسبة لعامة الناس»، وذلك يتضمّن الصعوبات التي تواجه الوصول إلى التعافي التام.

«الشخص الذي يخضع لعملية جراحية ويمضي الوقت في وحدة العناية المشددة يمكن أن يفقد ما يصل إلى كيلوغرام واحد من كتلة العضلات يومياً»

يعتقد الباحثون أن ضمور العضلات الشديد الذي يحدث أثناء الإصابة بمرض خطير هو السبب الأساسي الذي يعيق التعافي. يقول بوثوكاري: «أول شيء يفعله الجسم عندما يُصاب بأي شيء سيء هو التوقّف عن تركيب العضلات». ليس ذلك فحسب؛ بل يقوم الجسم أيضاً بتفكيك العضلات من خلال عملية تسمى «تقويض العضلات» (أو الهدم). أثناء هذه العملية يتم تفكيك البروتينات المخزنة في الأنسجة العضلية إلى جزيئات أصغر تسمى الأحماض الأمينية، وينتج عن ذلك تحرير للطاقة. يحدث هذا التفكيك بسرعة؛ إذ يمكن للشخص الذي يخضع لعملية جراحية أو يقضي وقتاً في وحدة العناية المشددة أن يفقد ما يصل إلى كيلوغرام واحد من كتلة العضلات يومياً خلال المراحل الشديدة من المرض.

نظرياً؛ يمكن أن تساعد إضافة المزيد من البروتين إلى النظام الغذائي للمريض في تقليل معدل فقدان العضلات. مع ذلك؛ يقول بعض الخبراء أن التغذية لا تحظى تقليدياً باهتمام كبير في الطب. دعا تقرير صدر عام 2019 عن باحثين في جامعة هارفارد إلى زيادة التثقيف حول موضوع التغذية أثناء التدريب الطبي. وفقاً لـ «دارين هيلاند»؛ طبيب الرعاية المشددة في جامعة كوينز في كينغستون، كندا، هذا الأمر مهم بشكل خاص في الرعاية المشددة، وهو تخصصٌ تكون فيه مراقبة الإحصائيات الضرورية، والقضاء على العدوات، وضمان الحفاظ على حياة المريض عموماً أموراً بالغة الأهمية. يفيد هيلاند أيضاً أن طريقة التفكير في هذا الموضوع تتغير مع بدء الأطباء في اعتبار التغذية أمراً «يُعدل فعلاً في طريقة التعامل مع الأمراض»؛ بدلاً من لعب دور داعم فقط. يقول هيلاند: «إنها نقلة نوعية كبيرة».

اقرأ أيضاً: تناول الأطعمة غير الصحية يقلل من فاعلية النظام الغذائي

ما يثير السخرية هو أن هذا التحول مدفوع بالتحسينات في مجال الرعاية المشددة. اليوم، يمكن للأطباء إنقاذ الناس من الصدمات والأمراض التي كانت ستؤدي إلى الوفاة قبل عقدين فقط. يقول ويشماير: «مع كل هذه التكنولوجيا العظيمة، هل نُخلق نحن كناجين، أم ضحايا؟»، ويضيف: «هناك وباء يتمثّل في تدهور نوعية الحياة علينا معالجته، وأعتقد أن هذا يجذب المزيد من الاهتمام لموضوع التغذية».

تنص الإرشادات الغذائية على أن يستهلك الشخص البالغ السليم حوالي 0.8 غرام من البروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم كل يوم. مع ذلك؛ تشير إرشادات العناية المشددة الحالية إلى أن البالغين يتلقون 1.2-2 غرام من البروتين لكل كيلوغرام يومياً، وهي كمية يتم تلقّيها بشكل عام من خلال أنابيب التغذية. يروّج ويشماير وخبراء آخرون لمنح المرضى كميات تعادل الحد الأقصى من المجال السابق، وذلك يعتمد على عمر الشخص وعوامل أخرى. مع ذلك، فالأمر لا يتوقّف على زيادة مدخول البروتين فقط؛ إذ يجب على الأطباء أيضاً التأكد من أن هذا المدخول يتم تناوله بالفعل، وذلك لأن الدراسات التي أُجريت في مستشفيات الولايات المتحدة تُظهر أن المرضى يحصلون في كثير من الأحيان على أقل من نصف الكمية الموصى بها. يقول ويشماير: «نحن لا نقترب من أدنى المستويات الموصى بها» من البروتين.

من الصعب دراسة التدخلات التغذوية، لا سيما عند الأشخاص المصابين بأمراض خطيرة؛ والذين يُعتبرون من الجماعات غير المتجانسة. أدوية ضغط الدم لها تأثير فيزيولوجي قابل للقياس، ويمكن للطبيب أن يلاحظ في غضون ساعات من تناولها من قبل المريض ما إذا كانت قد أدّت وظيفتها أم لا؛ لكن هذا ليس هو الحال بالنسبة للبروتين. لن يستغرق إحداث تغيير في الجسم بسبب تناول البروتين الوقت فحسب؛ بل لا توجد اختبارات لتتبع ما إذا كانت خلايا العضلات قادرةً بالفعل على استخدام البروتين؛ وذلك وفقاً لـ شابيل. بالإضافة إلى ذلك؛ يقتصر الإطار الزمني لتدخلات وحدة العناية المشددة بشكل عام على الأسبوع أو الأسبوعين اللذين يقضيهما المريض في الوحدة.

اختبرت معظم دراسات الرعاية المشددة ما إذا كانت التدخلات تحسن معدلات الوفيات في الأشهر أو السنة التي تلي المرض. يقول ويشماير أن توقع أن مجرّد تناول خلطات البروتين لمدة أسبوع سيحدد ما إذا كان الشخص سيعيش أو يموت هو أمر غير واقعي. بدأت بعض الدراسات مؤخراً فقط في استخدام معايير أكثر دقةً لقياس التغيرات في نوعية حياة الأشخاص؛ مثل القدرة على الوقوف من وضعية الجلوس أو المشي لمسافة معينة.

مع ذلك، فإن فكرة أن المرضى سيستفيدون من زيادة مدخول البروتين تتماشى مع ما يعرفه الباحثون عن إعادة بناء العضلات بعد الإصابة بفقدان العضلات الشديد، وهي فكرة تم إثباتها بشكل جيد في دراسة تسمى «ذا مينيسوتا ستارفيشن إكسبيريمنت». تتبّعت هذه الدراسة؛ والتي استمرّت منذ عام 1944 إلى عام 1945 (والتي ربما لن تحقق المعايير الأخلاقية اليوم)، تأثيرات خفض مدخول السعرات الحرارية إلى النصف لمدة 6 أشهر على 36 رجلاً. وجد الباحثون أن فقدان كتلة العضلات الهزيلة كان صعباً العكس للغاية، وإن هذا العكس يتطلب زيادةً حادةً في مدخول السعرات الحرارية والبروتين لدى الرجال لمدة تصل إلى عامين.

موسم الأنفلونزا, أمراض, صحة,

وفقاً لـ «آرثر فان زانتن»؛ طبيب الرعاية المشددة في مستشفى «غيلديرز فالي»، وأستاذ في مؤسسة «واغينينغين يونيفيرسيتي آند ريسيرتش» البحثية في هولندا، ساعدت الدراسات السابقة التي أُجريت على الرياضيين الباحثين على فهم العمليات الخلوية التي تحدث عندما يكتسب الشخص كتلةً في العضلات؛ ولكن ليس من الواضح آلية عمل هذه العمليات عند الأشخاص المصابين بأمراض خطيرة. أظهرت الأبحاث التي أجراها فان زانتن أن هؤلاء المرضى عادةً ما يعانون حالة تتسم بتراجع وظيفة الـ «ميتوكوندريا» (أو «المُتقدِّرة»؛ وهي عُضيّة توفر الطاقة للخلايا على شكل جزيئات «الأدينوزين ثلاثي الفوسفات»، أو الـ «أيه تي بي»). يقول فان زانتن أنه بدون طاقة كافية، لا يستطيع الجسم بناء العضلات؛ بغض النظر عن كمية البروتين التي يستهلكها المريض.

يُجري بوثوكاري وزملاؤه دراسةً صغيرةً لاختبار ما إذا كانت الكيتونات (وهي مصدر بديل للطاقة يُستمد من تفكيك الدهون في الجسم) أو مستقلب الأحماض الأمينية (أي الناتج عن استقلاب الأحماض الأمينية) المسمى «هيدروكسي ميثيلبوتيرات» قد يعمل بشكل أفضل؛ لكن بالنظر إلى الفيزيولوجيا المتغيرة المرتبطة بالأمراض الخطيرة، فقد يتبين أن بناء العضلات ببساطة أمر صعب للغاية، وذلك وفقاً لـ بوثوكاري. لهذا السبب يركز بوثوكاري أيضاً على محاولة الوقاية من ضمور العضلات؛ والذي يتضمن على الأرجح مجموعة مختلفة من آليات الاستقلاب. يقول بوثوكاري: «بدلاً من جعل شخص مريض غير مريض؛ نحن نحاول العمل مع فيزيولوجيا المرض».

«ساعدت الدراسات السابقة التي أُجريت على الرياضيين في البحث في كيفية اكتساب كتلة في العضلات؛ ولكن ليس من الواضح آلية عمل هذه العمليات الخلوية عند الأشخاص المصابين بأمراض خطيرة».

بينما يواصل الباحثون التحقيق في كيفية تأثير البروتين والعوامل ذات الصلة على العمليات الفيزيولوجية التي تكمن وراء التعافي، تقوم مجموعة من التجارب العشوائية الكبيرة التي تضم ما بين 800 إلى 4000 مشارك حالياً بالتحقيق في الموضوع الأساسي المتعلّق بما إذا كانت زيادة مدخول البروتين في وحدة العناية المشددة يحسن عملية التعافي. تجمع تجربة أخرى أضيق بين عاملين: طريقة تناول البروتين والتمارين الرياضية. يقول فان زانتن: «في العامين أو الثلاثة أعوام القادمة، سنعرف بالضبط ما الذي يحدث»، ويضيف: «أنا شخصياً مقتنع بأن المجموعات التي تتناول كميات أكبرَ من البروتين ستؤدي بشكل أفضل».

بوثوكاري يأخذ موقفاً أقل تيقّناً. إحدى أسباب ذلك هو أن معظم الدراسات لا تتضمن عامل التمرينات الرياضية، وهو أيضاً عامل أساسي في بناء العضلات وفقاً لكلامه؛ ولكن النتائج ستتوضّح مع الوقت.

تستكشف دراسات أخرى التدخلات التي تبدأ بعد تعافي المريض بدرجة كافية لمغادرة وحدة العناية المشددة. مثلاً؛ يستخدم فريق ويشماير مبادئ من تدريبات الرياضيين النخبويين لتطوير نظام غذائي ونظام تدريب يمكن للأشخاص البدء في تطبيقه في المستشفى بعد مغادرتهم وحدة العناية المشددة مباشرةً، ويمكنهم تطبيقه في المنزل أيضاً. يبحث فان زانتن وزملاؤه أيضاً في الاستراتيجيات الغذائية وغيرها من الاستراتيجيات التي تعزز التعافي في الأشهر التي تلي الإقامة في وحدة العناية المشددة.

يقول فان زانتن أن التدخلات طويلة المدى غير مستكشفة عملياً، ومع ذلك قد توفر تلك الفترة فرصة غير مستغلة. في وحدة العناية المشددة، يمكن للأطباء مراقبة المغذّيات التي يتلقاها الشخص بدقة؛ ولكن هذا يصبح أكثر صعوبةً بكثير بعد خروج المريض من المستشفى. غالباً ما ينخفض مدخول الطعام لدى الأشخاص بعد خروجهم من المستشفى× ولكن مع معالجة الالتهابات وتقويض العضلات، فمن المرجح أن يكون تناول البروتين والتدخلات التغذوية الأخرى، بالإضافة إلى النشاط البدني، من العوامل الفعالة بشكل خاص. وفقاً لزانتن؛ قد لا يكون من الممكن دائماً استعادة الأداء بالكامل «لكنني مقتنع جداً بأنه يمكننا القيام بعمل أفضل».