الرجاء تفعيل الجافاسكربت في متصفحك ليعمل الموقع بشكل صحيح.

ما هو العمر المناسب لأخذ حقن هرمون النمو؟

2 دقيقة
ما هو العمر المناسب لأخذ حقن هرمون النمو؟
حقوق الصورة: shutterstock.com/rosedesigns

يُستخدم العلاج بهرمون النمو (GH) لمساعدة الأطفال الذين يعانون قصر القامة أو التقزم، ولكن ما هو العمر المناسب لبدء الحقن به؟

ما هو هرمون النمو وماهي وظيفته؟

هرمون النمو هو هرمون تنتجه الغدة النخامية في الدماغ. مهمته الأساسية تعزيز النمو في جميع أنسجة الجسم تقريباً لدى الأطفال، حيث يحفز الهرمون الكبد على إنتاج مادة تسمى عامل النمو الشبيه بالإنسولين (IGF-1)، وهو بروتين يؤدي دوراً مهماً في تحفيز نمو الخلايا والأنسجة، بما في ذلك العضلات والعظام، لذا يعد الهرمون ضرورياً لزيادة الطول لدى الأطفال والمراهقين. 

يتوقف تأثير هرمون النمو في الطول عند اندماج صفائح النمو في العظام، لكنه يستمر في مرحلة البلوغ في تنظيم التمثيل الغذائي لدى كل من الأطفال والبالغين، بما في ذلك المساعدة في الحفاظ على مستويات السكر في الدم ضمن نطاق صحي.

اقرأ أيضاً: إليك النظام الغذائي المناسب لتعزيز نمو طفلك وطوله

نقص هرمون النمو

يعاني بعض الأطفال معدلات نمو أبطأ وقامة أقصر مقارنة بأقرانهم، بسبب نقص في إنتاج هرمون النمو الطبيعي في الجسم. عادةً ما يكون ذلك بسبب مشكلة أو تلف في الغدة النخامية يسبب قصور إنتاجها لهرموناتها بما فيها هرمون النمو. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤثر حالات أخرى في النمو، مثل:

  • قصر القامة مجهول السبب (ISS). 
  • متلازمة برادر ويلي. 
  • مرض الكلى المزمن.
  • متلازمة تيرنر.
  • متلازمة نونان.
  • أمراض الجهاز الهضمي التي يمكن أن تؤثر على التغذية.
  • قصور الغدة الدرقية.

لتعويض الجسم، يمكن أن يصف الطبيب المختص هرمون النمو الصناعي للأطفال لمساعدتهم على النمو، ومع ذلك، فإن الطفل الذي يُنتج جسمه هرمون النمو بكميات طبيعية، لن يزيد الهرمون المصنع طوله، ما لم يتناوله كميات كبيرة جداً. لذا يجب فحص مستويات هرمون النمو الطبيعي لدى الأطفال الذين يعانون التقزم أو تباطؤ النمو من قبل متخصصين طبيين قبل وصف أي دواء لحالتهم.

اقرأ أيضاً: هل عمليات زيادة الطول ممكنة؟ وما هي آثارها؟

متى يمكن بدء العلاج بهرمون النمو؟

غالباً ما يبدأ العلاج بهرمون النمو في مرحلة المدرسة الابتدائية لأنها الوقت الذي تصبح فيه مشاكل النمو أوضح لدى الطفل، حيث يكون الطفل أقصر بكثير من أقرانه أو معدل نموه بطيء. ومع ذلك، قد يستفيد الرضع من علاج هرمون النمو على الرغم من أن تأثيره على النمو والطول قد لا يكون واضحاً، حيث يصاب الرضع الذين يعانون نقص هرمون النمو بنقص سكر الدم، أي انخفاض كبير في مستويات الغلوكوز في الدم.

كما يمكن العلاج بهرمون النمو خلال مرحلة البلوغ، لكن فقط في بدايته، أي قبل اندماج صفائح نمو الطفل، والذي يحدث عادةً في سن 14 عاماً تقريباً عند الفتيات و16 عاماً عند الأولاد، إذ بمجرد اندماج صفائح النمو، تقل فعالية علاج هرمون النمو.

المحتوى محمي