20 عادة صحية على المدراء التكيف معها واعتمادها

3 دقيقة
عادات المدير
حقوق الصورة: shutterstock.com/Chinnapong

يحتاج المدراء إلى صحة جيدة لمواكبة أعمالهم وتنفيذها على نحو جيد، واتباع نظام حياة غير صحي بسبب ضغط العمل يؤثر أولاً في صحة المدراء على المدى القصير والبعيد، ويحدث تراجعاً في الإنتاجية والكفاءة في اتخاذ القرارات أيضاً. إليك أفضل النصائح المدعومة علمياً للحفاظ على صحة المدراء من أجل التكيف معها واعتمادها. 

اقرأ أيضاً: هل يمكن لأغذية بسيطة أن تضمن شيخوخة صحية؟

عادات صحية يمكن أن يتبناها المدراء للحفاظ على صحتهم

يمكن تلخيص أبرز النصائح التي تعزز صحة المدراء بما يلي

الحصول على قسط كاف من النوم 

يمكن أن يؤدي الحرمان من النوم إلى ضعف الذاكرة وقلة التركيز وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري، لكن تحديد جدول نوم ثابت وتجنب الأجهزة الإلكترونية قبل النوم يساعدان في تحسين جودة النوم بدرجة كبيرة.

ممارسة النشاط البدني بانتظام 

يساعد النشاط البدني على تعزيز حركة الدورة الدموية وتخفيف التوتر، ويقلل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة. يجب ممارسة التمارين متوسطة الشدة أسبوعياً كالجري أو ركوب الدراجة مدة ساعتين أسبوعياً على الأٌقل، ويمكن توزيعها على 5 مرات في الأسبوع. 

اتباع نظام غذائي متوازن

من المهم تجنب الأطعمة المصنعة والدهون غير الصحية والتركيز على الأنظمة الغذائية الصحية الغنية بالعناصر الضرورية لعمل الجهاز العصبي وتنشيط الجهاز الهضمي، وتوفير البروتين الضروري لعمل العضلات، ويعد النظام الغذائي المتوسطي الغني بالحبوب الكاملة والخضروات وزيت الزيتون مثالياً لذلك.

شرب كمية كافية من الماء

يعد الحصول على الترطيب الكافي مهماً لعمل الجسم والحفاظ على النشاط، ويمكن أن يساعد حمل زجاجة قابلة لإعادة التعبئة وتعيين تذكيرات لشرب الماء بانتظام على ضمان الترطيب الكافي. 

الاسترخاء والتأمل

يسهم التأمل والاسترخاء في تقليل التوتر وتعزيز التركيز، وتستطيع أخذ بضع لحظات للاسترخاء وتصفية الذهن عدة مرات خلال دوام اليوم الطويل، ويمكن للموسيقى الهادئة والمشروب الساخن أن يساعداك على الخروج من حالة الضغط المستمر في العمل، لتعود بعد استراحة المحارب إلى العمل بنشاط. 

الخضوع لفحوص طبية منتظمة

تكشف الفحوص الطبية الدورية عن المشكلات الصحية مبكراً، ما يسهم في علاجها بصورة ناجحة وفعالة، ويقي من تفاقم الأعراض الصحية الكامنة التي تستغرق وقتاً لتظهر، ويكون التعامل معها عندئذ صعباً وعلاجها أقل كفاءة.

التوازن بين العمل والحياة

ينسى بعض المدراء الهدف الذي يعملون لأجله، وهو توفير لقمة عيش كريمة لعائلاتهم وازدهار مجتمعاتهم، فالتوازن بين الحياة الاجتماعية والعائلية والعمل ضروري لكي تستمر بالعمل جيداً. لا تأخذ وقتاً إضافياً لا داعي له، واطلب إجازاتك لتستطيع الذهاب برحلة أو حضور مناسبة أو الاحتفال مع عائلتك.

اقرأ أيضاً: قواعد التغذية الصحية خلال السفر ورحلات العمل

إدارة الإجهاد

يسهم التنفس العميق أو ممارسة الهوايات في تخفيف آثار التوتر والإجهاد، ويمكن لتفويض المهام أو طلب المساعدة المهنية أن يقي من خطر الاحتراق الوظيفي أو فرط الإجهاد في العمل.

تجنب التدخين والعادات الصحية السيئة 

يعد تجنب التدخين عاملاً مهماً في الحفاظ على الصحة العامة، ومن المهم التخلص من العادات الصحية السيئة مثل الجلوس فترات طويلة أو شرب مشروبات الطاقة بإفراط وتناول الأطعمة المصنعة ذات محتوى السكر المكرر المفرط.

الحفاظ على العلاقات الإيجابية

توفر العلاقات الشخصية والمهنية القوية الاستقرار العاطفي وتقلل التوتر، وتفيد العلاقات الجيدة مع زملاء العمل في تحسين الرفاهية العامة وزيادة الإنتاجية.

تناول الوجبات الخفيفة الصحية

تسهم الوجبات الخفيفة الصحية مثل المكسرات والفواكه والزبادي في الحفاظ على مستويات الطاقة والتركيز طوال اليوم، وتغني عن الوجبات الخفيفة الضارة مثل الأطعمة المغلفة التي تحتوي على المواد الحافظة والسكر المكرر، وترتبط بالسمنة والالتهاب.

توفير مساحة عمل مريحة

يقضي المدراء وقتاً طويلاً في مكاتبهم، فمن الضروري اختيار الكراسي والمكاتب المريحة وتوفير إعدادات الحاسوب التي تسهل العمل؛ وذلك لتجنب التشنج وآلام الظهر والتوتر بسبب بطء استجابة البرمجيات وعدم تلبيتها للمتطلبات بكفاءة وسرعة.

أخذ فترات راحة منتظمة

تساعد فترات الراحة القصيرة للتمدد أو المشي أو الاسترخاء على التركيز وتجنب الإرهاق، أما تقنية بومودورو التي تعطي فترة راحة 5 دقائق بعد كل 30 دقيقة من العمل، فتساعد على زيادة الإنتاجية وكفاءة العمل. 

التعلم المستمر وتطوير الذات

يحفز التعلم مدى الحياة الدماغ ويجعله أكثر نشاطاً، ويمكن اكتساب مهارات جديدة من خلال حضور ورش العمل أو الخضوع لدورات التدريبية، ويوفر البقاء على اطلاع دائم بآخر المستجدات والمهارات والتقنيات ميزة تنافسية ويلهم الابتكار لدى المدراء، وينعكس ذلك إيجاباً على الموظفين والشركة عموماً.

الحد من وقت مشاهدة الشاشات

يمكن أن يؤدي الإفراط في النظر للشاشات الإلكترونية، وخاصة قبل النوم، إلى تعطيل النوم وزيادة التوتر وإحداث خلل في الساعة البيولوجية للجسم. يجب الابتعاد عن الشاشة قبل ساعتين على الأقل من النوم، واختصار وقت استخدام الشاشة في العمل إلى أقل ما يمكن. وذلك يحافظ على صحة العينين ويزيد التركيز.

التعرض الكافي لأشعة الشمس

يعد ضوء الشمس الطبيعي ضرورياً لإنتاج فيتامين د، ويمكن أن يحسن المزاج ومستويات الطاقة، ويساعد قضاء بعض الوقت في الهواء الطلق كل يوم على تنظيم دورات النوم والاستيقاظ وتعزيز الصحة البدنية والنفسية عموماً.

اقرأ أيضاً: إليك 12 وجبة خفيفة صحية يمكنك تناولها في المكتب

يشارك صانع المحتوى المصري، ياسين خليفة، عبر قناته على يوتيوب أبرز النصائح حول كيفية استخدام تقنية بومودورو لتنظيم الوقت، وتحسين الإنتاجية.

المحتوى محمي