هو نوع من الإشعاع الكهرومغناطيسي الذي نلاحظه عندما يتحرك جسيم بيتا مشحون بسرعة أكبر من سرعة الضوء في الوسط العازل الذي يتحرك فيه الجسيم المشحون.
تمت تسمية الإشعاع على اسم العالم السوفيتي بافيل شيرينكوف، وقد حاز على جائزة نوبل عام 1958، وكان أول من اكتشف هذه الأشعة تجريبياً تحت إشراف سيرجي فافيلوف في معهد ليبيديف في عام 1934.
يمكن أن يؤدي التعرض لإشعاع تشيرنكوف لفترة طويلة إلى آثار محتملة مثل الاسمرار وظهور مشاكل ببصر العين، ولكن بشكل عام لا يشكل الإشعاع أي خطر على الحياة.
نعم، حيث تتجاوز الجسيمات المشحونة سريعة الحركة المولدة لأشعة تشيرنكوف سرعة الضوء في الغلاف الجوي للأرض أو في الماء، إذ تبلغ سرعة الضوء في الماء حوالي 200000 كم / ثانية وفي الهواء حوالي 300000 كم / ثانية.
يتم ذلك باستخدام كاشف تشيرنكوف للجسيمات، ويعتمد على كشف الضوء المرئي أو فوتونات الأشعة فوق البنفسجية الناتجة عنها، لكن بسبب ضعفها فنحن بحاجة لمعدات متخصصة أكثر حساسية للكشف عن الفوتون البصري مثل الأنابيب مضاعفة الصور ذات الإضاءة المنخفضة (PMT).
تستخدم بعض تجارب الفيزياء تأثير تشيرنكوف في التطبيقات التالية:
Privacy Overview
Necessary cookies are absolutely essential for the website to function properly. This category only includes cookies that ensures basic functionalities and security features of the website. These cookies do not store any personal information.
Any cookies that may not be particularly necessary for the website to function and is used specifically to collect user personal data via analytics, ads, other embedded contents are termed as non-necessary cookies. It is mandatory to procure user consent prior to running these cookies on your website.