هي عائلة من السموم التي تنتجها بعض الفطريات الموجودة في المحاصيل الزراعية، وتنتشر في المناطق الدافئة والرطبة من العالم.
اكتُشفت الأفلاتوكسينات لأول مرة في أوائل ستينيات القرن الماضي، عندما مات نحو 100،000 ديك رومي، وكان المرض مرتبطاً بدقيق الفستق البرازيلي المتأثر بعفن فطريات أسبارجيلوس فلافوس، وسميت الأفلاتوكسينات تيمناً بها.
تستهدف الأفلاتوكسينات الجهاز المناعي والكبد والكلى وأعضاء الجسم الأخرى، ويعد الأفلاتوكسين بي1 من المواد المسرطنة الطبيعية الأكثر شيوعاً.
يمكن أن يؤدي تنظيف الأطعمة والفصل المادي للعفن عنها، مثل إزالة النواة أو البذور المتضررة من العفن إلى انخفاض نسبة 40-80% من مستويات الأفلاتوكسين الموجودة بها، كما يؤدي التسخين أو التشعيع بأشعة غاما إلى التخلص من نسبة كبيرة من الأفلاتوكسينات.
يوجد أكثر من 20 نوعاً معروفاً من الأفلاتوكسينات، ومن أهم أنواعه ما يلي:
يكون مركب الأفلاتوكسين النقي عديم اللون والرائحة والطعم ولا توجد به عكارة عادةً، لكن يمكن أن تسبب الكميات الكبيرة من الفطريات التي تحتوي على الأفلاتوكسينات ظهور مذاق عفن في الأطعمة.
يعد الأفلاتوكسين بي1 أكثر الأفلاتوكسينات شيوعاً في الطعام وهو شديد السمية وله خصائص مسرطنة للإنسان والحيوان وبشكل خاص الخلايا الكبدية.
تلوث الأفلاتوكسينات المكسرات بشكل كبير نتيجة سوء التخزين والرطوبة، لكن يعد الكاجو من المكسرات الأقل عرضة لتراكم الأفلاتوكسينات مقارنة بأنواع المكسرات الأخرى.
ينتجها فطر أسبارجليوس فلافوس (Aspergillus flavus)، ويمكن التعرف إلى وجود الأفلاتوكسينات عن طريق وجود العفن الرمادي والأخضر والأصفر والأخضر الذي ينمو على حبات الذرة والحبوب في الحقل أو في المخازن.
يمكن تقليل احتمال تشكل الأفلاتوكسينات باتباع النصائح التالية:
يمكن أن يؤدي التسمم بالأفلاتوكسينات إلى ظهور الأعراض التالية:
توجد الأفلاتوكسينات في عدة محاصيل زراعية ومنها ما يلي: