الأوبيورفين Opiorphin

ما هو مُركّب الأوبيورفين؟

هو مُركّب طبيعي داخلي المنشأ موجود في لعاب الإنسان، ويعد أقوى بـ 6 مرات من المورفين المثبط للألم، ويعمل على توسيع آلية الدفاع عن النفس في الجسم ضد الألم.

من اكتشف الأوبيورفين لأول مرة؟

عزلت العالمة الفرنسية كاثرين روجوت وزملاؤها لأول مرة مركباً موجوداً في لعاب الإنسان بشكل طبيعي عام 2006 في معهد باستور، ودعوه أوبيورفين نظراً لفاعليته القوية في تسكين الألم مع وجود آثار جانبية أقل.

هل يمكن استخلاص الأوبيورفين من اللعاب؟

نعم، تستطيع تقنية الفصل الكروماتوغرافي عالي الدقة القائمة على حمض الهيبتافلوروبوتيريك (HFBA) استخراج الأوبيورفين بكفاءة من عينات اللعاب البشرية، لكنها تقنية مكلفة.

كيف يعمل اللعاب كمسكن للألم؟

يقوّي مركب الأوبيورفين الموجود في لعاب الإنسان من دفاعات الجسم ضد الألم عن طريق منعه تحطيم المواد الكيميائية مثل الأنكيفالين الذي ينشط المستقبلات الأفيونية في الجسم، وهذه العملية تمنع إشارات الألم من الوصول إلى الدماغ.

هل يمكن تصنيع الأبيورفين في المختبرات؟

نعم، تم تصنيع الأوبيورفين صناعياً باستخدام طريقة التصنيع فوق الطور الصلب على راتنج الكلوروتريتيل-2 باستخدام مادة 9-فلورينيل ميثوكسي كاربونيل (Fmoc) الكيميائية.

هل يسبب الأوبيورفين الإدمان؟

لا، إذ يعتبر الأوبيورفين البشري النشط مسكناً قوياً للألم، ولكنه غير مسبب للإدمان على عكس المورفين ومسكنات الألم الأخرى.

ما عيوب الأبيورفين؟

تتمثل إحدى مشكلات استخدام الأوبيورفين دوائياً في أن الأوبيورفين يتحلل في الجهاز الهضمي أو في مجرى الدم، لذلك لن يكون قادراً على الوصول إلى مواقع معينة في الجسم لمنع الألم، لكن يعمل الباحثون في معهد باستور على تصميم نسخة معدلة من الأوبيورفين أكثر ثباتاً يمكن أخذها عن طريق الفم أو الوريد تدعى (STR-324).