ما هو الإكزيليتول؟

هو محلٍّ طبيعي خالٍ من السكر ولكنه يمتلك نفس درجة حلاوة السكر العادي ويحتوي على 40% سعرات حرارية أقل منه، لكنه لا يحتوي على أي فيتامينات أو معادن أو بروتينات، يُستخدم كمحلٍ بديل للسكر من قبل مرضى السكري.

متى تم اكتشاف الإكزيليتول؟

اكتُشف الإكزيليتول لأول مرة في عام 1891 في أشجار البتولا في فنلندا، وبدأ استخدامه عندما كانت فنلندا تبحث عن بديل حلو للسكر الذي كان يُرسل للجنود في الحرب العالمية الثانية.

ما فوائد الإكزيليتول؟

للإكزيليتول الفوائد التالية:

  • يزيد الإكزيليتول كفاءة جهاز المناعة.
  • يحسّن من الهضم.
  • يزيد كفاءة التمثيل الغذائي للدهون والعظام.
  • يسهم في ضبط نسبة السكر في الدم.
  • يخفف من السمنة. 
  • يقلل من التهابات الأذن والجهاز التنفسي. 

ما الأطعمة المُصنَّعة التي تحتوي على نسبة عالية من الإكزيليتول؟

تشمل الأطعمة المصنّعة التي تحتوي على الإكزيليتول ما يلي:

  • المعجنات.
  • زبدة الفول السوداني. 
  • المشروبات.
  • الحلوى.
  • الكاسترد.
  • الكتشب.
  • صلصات الشواء.
  • شراب الفطائر المحلى.
  • الأدوية سريعة الذوبان.
  • الفيتامينات القابلة للمضغ.

ما الفواكه التي تحتوي على الإكزيليتول؟

يوجد الإكزيليتول كمادة طبيعية في مجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات والفطور، ويشمل بعض الأطعمة الغنية بالإكزيليتول كلاً من التوت والذرة والخس.

هل يعد استهلاك الإكزيليتول آمناً؟

نعم، في عام 1963 وافقت لجنة من إدارة الغذاء والدواء الأميركية على اعتبار الإكزيليتول آمناً للاستهلاك البشري ومقبولاً كمضاف غذائي.

لماذا يعد الإكزيليتول مناسباً لمرضى السكري؟

يعتبر الإكزيليتول بديلاً مناسباً للسكر لدى مرضى السكري لأنه لا يرفع مستويات السكر في الدم أو يخلّ في مستويات الإنسولين، وله قيمة سعرات حرارية منخفضة، ما يتوافق مع الهدف من التحكم في الوزن لدى مرضى السكري من النمط الثاني بشكل خاص.

ما كمية الإكزيليتول الآمنة للاستهلاك اليومي؟

يعد الإكزيليتول آمناً عند استهلاكه في مضغ العلكة والحلويات وأقراص الاستحلاب ومعاجين الأسنان وغسول الفم بكميات تصل إلى نحو 50 غراماً يومياً، وقد يؤدي الإفراط بتناوله إلى حدوث الإسهال والغازات لدى بعض الناس، ومن الممكن أن يؤدي استخدام جرعات عالية من الإكزيليتول على المدى الطويل إلى تشكل الأورام.