ما هي البيئة الدقيقة للورم؟
تدعى أيضاً البيئة الميكروية للسرطان (TME)، وهي النظام البيئي الذي يحيط بالورم داخل الجسم، ويشكل عاملاً مهماً في نمو الورم واستمراره في الانتشار داخل الجسم.
متى استُخدم مفهوم البيئة الدقيقة للورم لأول مرة؟
استُخدم مفهوم البيئة الدقيقة للورم عام 1863 لأول مرة عندما اقترح العالم فيرشو وجود علاقة بين الالتهاب والسرطان، وأيضاً عام 1889 عند ظهور نظرية العالم باجيتس المجازية للسرطان بعنوان "البذور والتربة".
ما مكونات البيئة الدقيقة للورم؟
تشمل البيئة الدقيقة للورم العناصر التالية:
- الخلايا المناعية.
- الحيز خارج الخلية.
- الأوعية الدموية والخلايا الأخرى مثل الأروام الليفية.
ويتفاعل الورم مع بيئته الدقيقة باستمرار ويؤثران بشكل مشترك على بعضهما بعضاً بشكل إيجابي أو سلبي.
ما العوامل التي تميز البيئة الدقيقة للورم؟
تتميز البيئة الدقيقة للورم ببعض العوامل الخاصة مثل:
- انخفاض درجة الحموضة خارج الخلية.
- وجود مستوى مرتفع من أنواع الأوكسجين التفاعلية.
- نقص الأكسجة.
- ارتفاع ضغط السائل الخلالي.
- الإفراط في التعبير عن بعض الانزيمات المحللة للبروتينات (البروتياز) مقارنة بالأنسجة الطبيعية.
ما الآليات التي تتشكل من خلالها أنواع البيئات الدقيقة للأورام؟
تتشكل البيئة الدقيقة للورم من خلال الطرق الرئيسية التالية:
- تكاثر الورم الخبيث.
- تكوين الأوعية الدموية الجديدة.
- إعادة تشكيل مكونات الحيز خارج الخلية.
- تثبيط المناعة لدى المريض.
ما الإنزيمات الموجودة في البيئة الدقيقة للورم؟
تم وصف فئتين من الإنزيمات المثبطة للمناعة التي تعبّر عنها الخلايا السرطانية أو خلايا البيئة الدقيقة للورم وهي:
- الإنزيمات التي تعمل على تقويض الأحماض الأمينية الأساسية أو شبه الأساسية مثل التربتوفان والأرجينين والفينيل ألانين.
- الإنزيمات الخارجية التي تحلل الأدينوزين ثلاثي الفوسفات (ATP) لإنتاج الأدينوزين.
لماذا تعد البيئة الدقيقة للورم مهمة في تطور السرطان؟
تنظم البيئة الدقيقة للورم عملية بقاء الورم الأساسي وتزيد من قدرته على الغزو ومقاومة الجهاز المناعي، وتسهم في تطور السلالات النقيلية التي هي عبارة عن خلايا سرطانية تنتقل من مكان الورم الأصلي لأماكن اخرى تغزو بها الجسم.