هو توأم متطابق توقف عن النمو خلال فترة الحمل ولكنه ظل مرتبطاً بالتوأم كامل النمو، ويُعرف التوأم المتطور بالكامل باسم التوأم المهيمن، ولا يكتمل تطور التوأم الطفيلي أبداً، وتعد هذه الحالة نادرة الحدوث، وقد يكون التوأم الطفيلي ظاهراً خارج الجسم أو يبقى كامناً بمراحل النمو البدائية في داخل التوأم المكتمل.
هناك نظريتان تصفان أصل التوائم غير المتجانسة الطفيلية وهما:
يُفترض أيضاً أن التروية الدموية الانتقائية داخل الرحم تؤدي إلى وفاة أحد التوائم والارتشاف الجزئي للتوأم الطفيلي الذي يظل متصلاً كبقايا زائدة في التوأم الباقي على قيد الحياة.
قبل أن يبدأ الباحثون في دراسة تطور التوائم الطفيلية والظروف المسببة لحدوثها، كان الأفراد المصابون بالتوأم الطفيلي يعملون عادةً في السيرك، مثلاً وُلدت بيتي-لو ويليامز عام 1932، وكان لديها توأم طفيلي عنده ساقين وذراع بثلاثة أصابع ممتدة من جذعها فعملت في الاستعراضات لكي تكسب قوتها.
يمكن أن تنشأ العديد من المشاكل الصحية لدى التوأم المكتمل بسبب تزويده للدم والغذاء لتلبية احتياجات التوأم الطفيلي، وأحد هذه الحالات هو التوأم الشرياني المعكوس وتكون المشكلة الطبية الرئيسية في تلك الحالة قصور القلب، لأن قلب التوأم الذاتي يجب أن يمد كلا الجسمين بالدم.
من الممكن القيام بالتشخيص السابق للولادة للتوائم الطفيلية باستخدام ما يلي:
تُسمى أنواع التوائم الطفيلية بحسب موقع ظهورها إلى ما يلي:
تُعالج حالة التوأم الطفيلي باستئصاله الجراحي لكن تختلف كل حالة عن الأخرى بحسب موقع وجود التوأم الطفيلي وحجمه وامتداده وكمية نقاط الاتصال بينه وبين التوأم المكتمل، إذ يقوم الطبيب بإجراء عدة فحوصات بالصور لقياس نسبة نجاح الجراحة، وفي بعض الحالات تتم إزالة الأنسجة الرخوة مع الوصلات العظمية والأوعية الدموية.
يكمن الفرق الأساسي بين نوعي التوأمين بأن التوأم السيامي يكون التوأم الملتصق حياً وينموان سوية، بينما في التوأم الطفيلي يكون ميتاً ولا ينمو مع التوأم المكتمل.