هي قوة غير منظورة يوجه بها كوكب أو جسم آخر الأشياء نحو مركزه، يفسّر بعض العلماء نشوء الجاذبية لوجود جسيمات تدعى الغرافيتون لكن لم يتم إثبات هذه النظرية إلى اليوم.
طوّر العالم الإنجليزي سير إسحق نيوتن نظريات الجاذبية في عام 1666، وكان عمره حينها 23 عاماً، وقدم نتائج قوانينه الثلاثة في الحركة عام 1668 في كتاب "المبادئ الرياضية للفلسفة الطبيعية".
تُحدث الجاذبية تمدداً في الزمن، لأن الأجسام ذات الكتلة الكبيرة تخلق مجال جاذبية قوياً يُحدث انحناءً لنسيج المكان والزمان، وكلما زادت قوة الجاذبية زاد انحناء الزمكان ما يسبب تباطؤ مرور الوقت.
لا تقوم الجاذبية بثني مسار الضوء بشكل مباشر، فالفوتونات المكونة للضوء ليس لها كتلة، بل تشوه الجاذبية نسيج الزمان والمكان الذي تنتقل به فوتونات الضوء ما يسبب سحب الجاذبية للضوء لها كما يحصل بالقرب من الثقوب السوداء.
نظرياً نعم، إذ يمكن استخدام قوة الطرد المركزي لتوليد مجال يشبه الجاذبية على الأرض، ولكن لم يتم تطبيق هذه التقنية حتى الآن في الفضاء، ولكن تم تصميمها افتراضياً وتدعى أسطوانة أونيل.
ينص قانون نيوتن في الجاذبية بأن كل جسم مادي في الكون يجذب جسماً آخر بقوة تتناسب طرداً مع محصلة كتلة الأجسام وعكسياً مع مربع المسافة بينهما.
تقسم القوى الأساسية في الكون إلى أربع قوى، ويتم ترتيبها حسب الأقوى كما يلي:
تحافظ الجاذبية على استقرار كوكب الأرض والكواكب الأخرى في مدار حول الشمس وثبات الكواكب في المجرات المختلفة بالكون، وتعمل الجاذبية على إبقاء القمر في مدار حول الأرض، وتثبت البشر والكائنات الحية والأجسام على سطح الأرض لئلا تطفو في الهواء، وهي سبب سقوط الأشياء نحو الأسفل.
تمتلك الشمس أكبر جاذبية في نظامنا الشمسي، والسبب هو امتلاكها أكبر كتلة، ما يمنحها قوة جاذبية تبقي كواكب النظام الشمسي مجذوبة إليها في مداراتها.
قد يؤدي اختفاء قوة جاذبية الكون لمدة ثانية واحدة إلى تنافر القوى المضادة للجاذبية ما يسبب انفجاراً كونياً هائلاً وتفككاً للمادة في أنحاء الكون.
تفسّر نظرية الأوتار ضعف الجاذبية بأن الكون يتألف من عدد أبعاد أكبر من التي نختبرها مثل الطول والعرض والارتفاع والزمن، وتتداخل الجاذبية ضمن هذه الأبعاد الإضافية وتعمل بها على عكس القوى الكونية المعروفة لدينا، ما يجعل الجاذبية أكثر ضعفاً بالمقارنة مع القوى الأخرى.
في الوقت الحالي لا توجد أي طريقة لوقف الجاذبية على الأرض، والطريقة الوحيدة الممكنة هي الخروج من مجال الجاذبية الأرضية في الفضاء الخارجي.
تُقاس الجاذبية الأرضية بتسارع الأجسام تجاه بعضها بعضاً، ويبلغ متوسط جاذبية الأرض 9.8 متر لكل ثانية مربعة.
يمتد مجال جاذبية الأرض في الفضاء ولا يتوقف عند نقطة معينة، لكن تضعف الجاذبية الأرضية فتصبح صغرى ومهملة على ارتفاع 200 كيلومتر فوق سطح البحر.
مقالات مرتبطة بالمفهوم