ما هو الجهاز الجليمفاوي؟
هو نظام إزالة النفايات اللاستقلابية في الدماغ ويتكون من قنوات محيطة بالأوعية الدموية، والتي تتكون من الخلايا الدبقية النجمية لتعزيز التخلص الفعال من البروتينات القابلة للذوبان والمستقلبات من الجهاز العصبي المركزي.
من اكتشف الجهاز الجليمفاوي؟
اكتشفت عالمة الأعصاب الدنماركية الدكتورة مايكن نيدرجارد الجهاز الجليمفاوي عام 2013 ومن قبل اكتشافه، لم يكن لدينا أي فكرة عن سبب أهمية النوم للإنسان أو كيفية استخدام الدماغ هذا النظام للتخلص من نفاياته الاستقلابية، ودُعي الجهاز الجليمفاوي بهذا الاسم نتيجة اعتماده على الخلايا الدبقية وتشابه وظائفه مع وظائف الجهاز اللمفاوي المحيطي.
كيف يمكن تحفيز الجهاز الجليمفاوي؟
يمكن تحفيز الجهازك الجليمفاوي من خلال القيام بما يلي:
- التنفس العميق: أي التنفس ببطء وعمق لتحريك السوائل عبر الأوعية والعقد الليمفاوية.
- النشاط البدني: تساعد التمارين الرياضية على تحريك السوائل في جميع أنحاء الجسم.
- السباحة.
ما الذي يسبب الخلل في الجهاز الجليمفاوي؟
هناك العديد من العوامل المرضية التي تصيب الجهاز الجليمفاوي مثل تراكم مركب ألفا سينوكلين والتهاب الأعصاب واضطراب إيقاع الساعة البيولوجية.
ما هي مميزات النظام الجليمفاوي؟
يسمح الأداء السليم للجهاز الجليمفاوي بإزالة وإعادة امتصاص المواد المذابة والمواد الاستقلابية بالإضافة لتحقيق التوازن الشاردي ونقل جزيئات الإشارة الدهنية وتنظيم الضغط داخل الجمجمة وضغط السائل النخاعي وضغط السائل الخلالي.
ما هي مشكلات الجهاز الجليمفاوي؟
يؤدي خلل الجهاز الجليمفاوي إلى الإصابة بالعديد من الاضطرابات العصبية مثل مرض ألزهايمر والسكتة الدماغية والصرع وإصابات الدماغ المؤلمة والتهاب السحايا.
ما مكونات الجهاز الجليمفاوي؟
يتكون الجهاز الجليمفاوي من شبكة من الأوعية التي تعمل على تصفية الدماغ وإخراج الفضلات منه.
كيف تحافظ على صحة الجهاز الجليمفاوي؟
يمكن أن يسهم الحصول على مزيد من النوم الجيد في تحسين صحة الجهاز الجليمفاوية، ويفيد النوم على الجانب أيضاً في تحسين وظيفة الجهاز الجليمفاوي في التخلص من الأميلويد بيتا المرتبط بمرض ألزهايمر بشكل أفضل.