ما هو الريسفيراترول؟
هو مركب كيميائي ينتمي إلى مجموعة البوليفينولات، ويُعد من مضادات الأكسدة القوية. يوجد بصورة طبيعية في بعض النباتات، وخاصةً في قشور العنب، ويساعد على الوقاية من الأمراض وتقليل الالتهابات.
متى اكتُشف الريسفيراترول أول مرة؟
عزل العالم تاكاوكا مادة الريسفيراترول أول مرة عام 1939 من نبات يدعى فيراتروم.
ما هي فوائد الريسفيراترول الصحية؟
يمكن أن يوفر الريسفيراتول الفوائد الصحية التالية:
- الحماية من الأمراض القلبية: يُظهر الريسفيراترول قدرة على تقليل الالتهابات وخفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL)، ما يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب.
- تقليل خطر الإصابة بالسرطان: يمكن أن يثبط الريسفيراتول نمو الخلايا السرطانية ويعزز موتها.
- تحسين صحة الدماغ: يمكن للريسفيراتول أن يحمي خلايا الدماغ من التلف ويقلل خطر الإصابة بمرض آلزهايمر.
- تقليل خطر تجلط الدم: من خلال تمييع الدم وزيادة كفاءة عمل الأوعية الدموية.
كيف يعمل الريسفيراترول في الجسم؟
يفيد الريسفيراتول الصحة من خلال خصائصه المضادة للأكسدة، حيث يحارب الجذور الحرة التي تسبب تلف الخلايا، ما يساعد على تقليل مخاطر الأمراض المرتبطة بالعمر. بالإضافة إلى أنه يؤدي دوراً مهماً في تعديل تنظيم الجينات، ما يُعزز الصحة العامة ويقلل تأثيرات السمنة والأمراض المرتبطة بالشيخوخة.
ما هي المصادر الطبيعية للريسفيراترول؟
تشمل أبرز مصادر الريسفيراتول ما يلي:
- قشور العنب الأحمر.
- التوت.
- الفول السوداني.
- الكاكاو.
هل للريسفيراترول آثار جانبية؟
قد يسبب الإفراط في تناول مكملات الريسفيراتول أعراضاً مثل الغثيان والقيء والإسهال واختلال وظائف الكبد لدى المرضى المصابين بمرض الكبد الدهني غير الكحولي، ما يستدعي توخي الحذر عند تناول هذه المكملات.