أول من عرَّفه ألبرت أينشتاين عام 1905 في تفسيره للتأثير الكهروضوئي؛ وهو جسيم دون ذري، مسؤول عن الضوء “المرئي وغير المرئي”، ويتكون من حزم من الإشعاع الكهرومغناطيسي، وله سرعة تساوي سرعة الضوء “299,792,458 متر/ث”، ويمكن أن يحمل قيماً عالية من الطاقة؛ كأشعة جاما، أو منخفضة؛ كالموجات الراديوية، أو أي قيمة أخرى في المنتصف تبعاً للطيف الضوئي، وله قيمتان، بحساب أيٍّ منها يمكن معرفة كمية الطاقة التي يحملها؛ وهما: التردد والطول الموجي، ويمكن حساب إحداهما بمعرفة الأخرى باستخدام هذه المعادلة: C= f*λ، وتدل “C” على سرعة الضوء، وهي ثابتة، وتدل “f” على التردد الذي يُقاس بالهرتز “Hz”، وتدل “λ” على الطول الموجي الذي يُقاس بالمليمتر. وتردد الفوتون المسؤول عن الضوء المرئي يتراوح بين 430 ترليون هرتز للون الأحمر و 750 ترليون هرتز للون البنفسجي.