ما هو الثاليوم؟

هو عنصر كيميائي معدني من الجدول الدوري، يتميز بسميته الشديدة، وله بريق معدني يتحول إلى اللون الرمادي المزرق عند التعرض للهواء، يُشتق اسم الثاليوم من الكلمة اليونانية ثالوس والتي تعني الغصن الأخضر. 

متى تم اكتشاف الثاليوم؟

اكتُشِف الثاليوم الكيميائي الإنجليزي سير ويليام كروكس في عام 1861، حيث استخدم عملية التحليل الطيفي للحمأة المتبقية من إنتاج حمض الكبريتيك، فأعطى لوناً أخضر للطيف لذلك دعاه "ثاليوك" أي غصن أخضر.

ما هي مواصفات الثاليوم؟

يتميز الثاليوم بالمواصفات التالية:

  • عدده الذري: 81
  • كتلته الذرية النسبية: 204.38  
  • نقطة انصهاره: 304 درجة مئوية. 
  • نقطة غليانه: 1473 درجة مئوية.
  • كثافته: 11.8 غرام/ سنتيمتر مكعب.
  • الدور: 6
  • المجموعة: 13
  • حالته عند درجة حرارة 20 مئوية: صلبة.

كيف يدخل الثاليوم في الغذاء؟

يدخل الثاليوم إلى نظام الجسم عن طريق تناول الأغذية الملوثة به، وذلك يحدث غالباً من الفواكه والخضروات الورقية المزروعة في بيئة تحتوي على الثاليوم الناتج عادةً من محطات توليد الطاقة ومصانع الأسمنت ومعامل الصهر.

ما مدى وفرة الثاليوم في الطبيعة؟

يوجد الثاليوم في قشرة الأرض بنسبة 850 جزءاً في المليار وزناً، ووفرته في النظام الشمسي تبلغ جزءاً واحداً في المليار وزناً، ويوجد الثاليوم عادة في خامات الكروكيسايت والهتشينسونيت واللورانديت ومعقدات المنغنيز في قاع المحيط.

ما هي استخدامات الثاليوم؟

يُستخدَم الثاليوم في التطبيقات التالية:

  • سم للفئران وقاتل للنمل.
  • صناعة الزجاج.
  • صناعة الخلايا الضوئية.
  • إنتاج بصريات الأشعة تحت الحمراء.

كيف يتم استخلاص الثاليوم؟

يٌستخلص الثاليوم كمنتج ثانوي في إنتاج حمض الكبريت، بسبب وجوده في البيريت وصهر خامات الرصاص والزنك، ويمتلك الثاليوم 31 نظيراً نصف عمرها معروف.

ما هي الآثار الصحية الناجمة عن التعرض للثاليوم؟

يعد الثاليوم عنصراً ساماً، ويمتص جسم الإنسان الثاليوم بفعالية من خلال الجلد وجهاز التنفس والهضم، وغالباً ما يحدث التسمم بالثاليوم بسبب تناول سم الفئران، حيث تظهر آلام في المعدة وتلف عصبي، وإن لم ينتهِ بالوفاة ونجى منه الشخص سوف يعاني من الرعاش والشلل والتغيرات السلوكية. 

يسبب تراكم الثاليوم التدريجي أعراضاً مزمنة مثل التعب والصداع والاكتئاب وقلة الشهية وآلام الساقين وتساقط الشعر واضطرابات بصرية.