حلقة الطاقة الأوروبية المشتركة (وتدعى مفاعل توروس الأوروبي المشترك أو المفاعل الاندماجي الأوروبي المشترك أو جيت (JET))، هي تجربة فيزياء تطبيقية لتوليد الطاقة من خلال الاندماج النووي والبلازما المحصورة ضمن مجال مغناطيسي، وتقع في مركز كولهام للطاقة الاندماجية في أوكسفوردشاير، في المملكة المتحدة.
حلقة الطاقة تابعة لبرنامج الاندماج الأوروبي (EUROfusion)، وتعد أكبر تجربة اندماج ( توكاماك) تم تصنيعها حتى اليوم وأكثرها نجاحاً في العالم.
يتم استخدام حلقة الطاقة الأوروبية بشكل جماعي، تحت إدارة أكثر من 30 معملاً أوروبياً، ويساهم أكثر من 350 عالماً ومهندساً من جميع أنحاء أوروبا في عملها.
مصطلح "توكاماك" مشتق من اختصار روسي يرمز إلى "غرفة حلقية مع ملفات مغناطيسية"، وهو جهاز يستخدم في أبحاث الاندماج النووي للحصر المغناطيسي للبلازما لتوليد الطاقة، وهو يتألف من نظام معقد من المجالات المغناطيسية التي تحصر بلازما الجسيمات المشحونة التفاعلية في وعاء مجوف على شكل قرص دونات.
قام الدكتور ج. برونر والذي كان مفوض المجتمعات الأوروبية المسؤول عن أبحاث الطاقة والتعليم والعلوم آنذاك في 18 أيار/ مايو 1979، بوضع حجر الأساس لمختبر حلقة الطاقة الأوروبية المشتركة.
وكان مشروعاً يضم 11 دولة هي: بلجيكا وإيطاليا ولوكسمبورغ وفرنسا وهولندا وألمانيا الغربية والدنمارك وأيرلندا والسويد وسويسرا والمملكة المتحدة.
أثناء تشغيل الآلة، يتم إدخال كمية صغيرة من غاز الهيدروجين في غرفة التفريغ، ويتم تسخينها عن طريق تمرير تيار عال جداً (2.6 مللي أمبير في البداية و4.8 مللي أمبير في مرحلة لاحقة) عبر الغاز.
إنها التجربة الوحيدة التي يمكن أن تعمل بمزيج وقود عنصري الديوتيريوم والتريتيوم اللذين يتم استخدامهما لتوليد طاقة الاندماج.
هناك ما يقرب من 250 توكاماك حول العالم ؛ أكبرها قيد الإنشاء في فرنسا مقابل 30 مليار دولار من قبل تحالف دولي يسمى "إيتر" (ITER) .
المفاعل النووي الحراري التجريبي الدولي (international nuclear fusion research)،
وهو مشروع دولي كبير لبناء جهاز اندماج توكاماك بقدرة 500 ميجاواط (يتطلب إدخال 50 ميجاواط) مصمم لإثبات جدوى الاندماج كمصدر للطاقة واسع النطاق وخالٍ من الكربون.
تتضمن بعض الميزات البارزة لها ما يلي:
مقالات ذات صلة على الموقع: