الرجاء تفعيل الجافاسكربت في متصفحك ليعمل الموقع بشكل صحيح.

حمض ألفا ليبويك Alpha-lipoic acid (ALA)

1 دقيقة

ما هو حمض ألفا ليبويك؟

هو مركب عضوي يوجد بصورة طبيعية في الجسم، وخاصة في الميتوكوندريا المسؤولة عن إمداد الخلايا بالطاقة، وهو معروف بدوره مضاداً للأكسدة الضارة في الخلايا.

ما هي أهمية مضادات الأكسدة مثل حمض ألفا ليبويك؟

تعمل مضادات الأكسدة على حماية الخلايا من التلف الناتج عن الجذور الحرة، وهي جزيئات غير مستقرة تتسبب في تلف الخلايا والأنسجة وتسهم في شيخوخة الجسم وظهور العديد من الأمراض.

كيف يعمل حمض ألفا ليبويك مضاداً للأكسدة؟

يتميز حمض ألفا ليبويك بقدرته على التفاعل مع أنواع مختلفة من الجذور الحرة، سواء في البيئة المائية أم الدهنية داخل الخلية، ما يجعله مضاد أكسدة قوياً في كل الأوساط الخلوية. إضافة إلى أنه يساعد على إعادة تدوير مضادات الأكسدة الأخرى مثل فيتامين سي وفيتامين إي.

ما هي الفوائد الصحية لحمض ألفا ليبويك؟

تشمل الفوائد الصحية المحتملة لحمض ألفا ليبويك ما يلي:

  • الحماية من الأمراض العصبية: مثل آلزهايمر وباركنسون، وذلك بفضل قدرته على حماية الخلايا العصبية من التلف.
  • تحسين حساسية الإنسولين: أي ضبط مستوى السكر في الجسم، وذلك يفيد المصابين بمرض السكري من النوع الثاني.
  • حماية الكبد: وذلك من التلف الناتج عن بعض المواد السامة.
  • تأخير عملية الشيخوخة: قد يساعد على تأخير عملية الشيخوخة بسبب خصائصه المضادة للأكسدة.

هل هناك آثار جانبية لحمض ألفا ليبويك؟

يعتبر حمض ألفا ليبويك آمناً عند تناوله بجرعات معتدلة، لكن قد يسبب بعض الآثار الجانبية الخفيفة مثل انخفاض سكر الدم واضطراب المعدة أو الطفح الجلدي. يجب استشارة الطبيب قبل تناول حمض ألفا ليبويك أو أي مكملات غذائية.

هل يمكن الحصول على حمض ألفا ليبويك من الغذاء؟

يمكن الحصول على كميات صغيرة من حمض ألفا ليبويك من بعض الأطعمة مثل الكبد والكلى والسبانخ والبروكلي، ولكن توفر المكملات الغذائية التجارية كميات أكبر منه.

هل هناك حاجة إلى مكملات حمض ألفا ليبويك؟

لا يحتاج الأشخاص الأصحاء عادة إلى تناول مكملات حمض ألفا ليبويك، إذ يمكن الحصول على الكمية الكافية من الغذاء. ومع ذلك، قد يوصي الطبيب بتناول مكملات في بعض الحالات، مثل الأشخاص الذين يعانون نقصاً في هذا الحمض أو الذين يعانون بعض الأمراض المزمنة.

المحتوى محمي