ما هو حمض الروزمارينيك؟
هو مركب فينولي موجود بصورة طبيعية في العديد من النباتات، ويتميز هذا الحمض بخصائصه المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات. لذا يعتبر من المركبات المهمة في مجال الطب البديل والتكميلي. اشتُقَّ اسمه من "الروزماري" أي إكليل الجبل باللغة الإنجليزية.
متى اكتُشف حمض الروزمارينيك؟
عزل الكيميائيان الإيطاليان سكارباتي وأورينتي حمض الروزمارينيك ووصفاه أول مرة عام 1958 من نبات إكليل الجبل (Salvia rosmarinus).
ما هي فوائد حمض الروزمارينيك؟
يوفر حمض الروزمارينيك الفوائد الصحية التالية:
- مضاد للأكسدة: يحمي حمض الروزمارينيك الخلايا من التلف الناتج عن مركبات الجذور الحرة التي تنتج عن التفاعلات الخلوية، ما يساعد على الوقاية من الأمراض المزمنة مثل السرطان وأمراض القلب.
- مضاد للالتهابات: يعتبر حمض الروزمارينيك من أقوى مضادات الالتهابات الطبيعية، لذلك يمكن استخدامه لعلاج العديد من الحالات الالتهابية مثل التهاب المفاصل والتهاب الأمعاء.
- تحسين المزاج: يمكن لحمض الروزمارينيك أن يساعد على تحسين المزاج وتقليل أعراض الاكتئاب والقلق.
- تحسين الذاكرة: يرتبط استخدامه بتحسين الذاكرة والوظائف الإدراكية، ما قد يقلل خطر الإصابة بمرض آلزهايمر وباركنسون.
- مضاد للميكروبات: يمتلك خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات والفيروسات.
ما هي مصادر حمض الروزمارينيك؟
تشمل أبرز مصادر حمض الروزمارينيك ما يلي:
- إكليل الجبل، ويعتبر من أغنى المصادر الطبيعية بحمض الروزمارينيك.
- النعناع.
- الزعتر.
- المريمية.
هل هناك آثار جانبية لتناول مكملات حمض الروزمارينيك؟
يمكن أن يسبب تناول مكملات حمض الروزمارينيك أو استخدام المستحضرات الجلدية التي تحتوي عليه بعض الآثار الجانبية الخفيفة مثل اضطراب المعدة أو الحساسية لدى بعض الأشخاص.
هل هناك حاجة إلى مكملات حمض الروزمارينيك؟
لا يحتاج الأشخاص الأصحاء عادة إلى تناول مكملات حمض الروزمارينيك، حيث يمكن الحصول عليه بكمية كافية من الأطعمة. ومع ذلك، قد يوصي الطبيب بتناول مكملاته في بعض الحالات، مثل الأشخاص الذين يعانون حالات التهابية مزمنة.