ما هي خلايا كوبفر البشرية؟

تدعى أيضاً الخلايا الضامة النجمية وخلايا كوبفر برويكز، وهي خلايا ضامة تتوضع في الكبد البشري، وتعد الخلايا المناعية الفطرية الأكثر كثافة في الكبد وخط الدفاع الأول ضد البكتيريا والسموم في الأمعاء، وهي جزء من نظام البلعمة للخلايا وحيدة النواة.

مَن اكتشف خلايا كوبفر؟

وصف العالم كارل فيلهلم فون كوبفر خلايا كوبفر لأول مرة عام 1876، ودعاها باسم "ستيرنزلن" (الخلايا النجمية)، وكان يُعتقد في البداية أن خلايا كوبفر هي جزء من بطانة الأوعية الدموية للكبد، وقام تاديوس برويتش بتحديدها عام 1898 بأنها خلايا بلعمية.

ما وظائف خلايا كوبفر؟

تقوم خلايا كوبفر بالوظائف المناعية التالية

  • البلعمة.
  • الدفاع عن الكبد ضد البكتيريا.
  • الدفاع ضد التسمم الداخلي.
  • الحماية من الالتهابات الفيروسية.

ما العضيات الموجودة في خلية كوبفر؟

تحتوي خلية كوبفر على العضيات التالية:

  • الميتوكوندريا.
  • الأنابيب الدقيقة.
  • جهاز غولجي.
  • الشبكة الإندوبلازمية الحبيبية والملساء.
  • عدد قليل من قطرات الدهون السيتوبلازمية.

هل تعد كل خلايا كوبفر بلعمية؟

لا، ليست كل خلايا كوبفر ناشطة في عملية البلعمة، ولكن تتمتع خلايا كوبفر المحيطة بالبوابة (periportal Kupffer cells) بشكلٍ عام بمستوى أعلى من نشاط البلعمة من تلك الموجودة في مناطق أخرى من الكبد.

ما الأصباغ الموجودة في خلايا كوبفر؟

تبتلع خلايا كوبفر أحياناً صبغات بنية أو سوداء في الجيوب الكبدية، وعادةً تكون الأصباغ البنية الهيموسيديرين والأصباغ السوداء مماثلة للأصبغة غير المعروفة الموجودة في الطحال.

أين توجد خلايا كوبفر في الكبد؟

توجد خلايا كوبفر بشكلٍ خاص في بطانة أشباه الجيوب الكبدية.

ما الفرق بين خلايا الكبد وخلايا كوبفر؟

يكمن الفرق بين الخلايا الكبدية وخلايا كوبفر من حيث إن خلايا كوبفر تعد خلايا بلعمية نجمية متخصصة تعمل لإزالة مسببات الأمراض البكتيرية المبتلعة التي تدخل من الأمعاء إلى الدم، بينما خلايا الكبد هي الخلايا الأساسية المشكلة للكبد وتبلغ نسبتها 80% من الخلايا الكبدية، ووظيفتها إفراز الصفراء.

أين تُصنّع خلايا كوبفر؟

يبدأ تصنيع مجموعة أولية من خلايا كوبفر في الكيس المحي الجنيني، حيث تتمايز سلائف خلايا كوبفر إلى بلاعم جنينية، وبمجرد دخولها مجرى الدم تهاجر إلى كبد الجنين حيث تكمل تمايزها إلى خلايا كوبفر ناضجة.

ما حجم خلايا كوبفر؟

يتراوح حجم خلايا كوبفر بين 15 إلى 20 ميكروناً (ميكرومتر) عند دراستها تحت المجهر الإلكتروني، وتمتلك طبقة ضبابية محيطة بسمك 70 نانومتراً منها 15 نانومتراً من النسيج الغشائي السكري المحيط بالخلية.