عمى التعرف على الوجوه Prosopagnosia

2 دقائق

ما هو عمى التعرف على الوجوه؟

يدعى أيضاً عمه الوجوه أو عمى الوجوه، هو اضطراب عصبي يتميز بعدم القدرة على التعرف على الوجوه، قد يولد الشخص مصاباً به أو يكتسبه لاحقاً في الحياة.

ماذا يرى شخص يعاني من عمى التعرف على الوجوه؟

الأشخاص المصابون بعمى الوجوه لديهم حدة بصرية طبيعية، حيث يمكنهم التمييز بين ظلال الألوان وتحديد الأنماط والرؤية بالأبعاد الثلاثة، وليس لديهم أي مشاكل في الذاكرة أو الفهم ولديهم ذكاء طبيعي، لكنهم غير قادرين على تمييز ملامح الوجوه المختلفة. 

ما هو سبب مرض عمى التعرف على الوجوه؟

يُعتقد أن عمى التعرف على الوجوه ناتج عن تشوهات أو تلف أو ضعف في التلفيف المغزلي الأيمن، وهي منطقة في الدماغ تنسق الأنظمة العصبية التي تتحكم في إدراك الوجه والذاكرة، يمكن أن ينتج عمى التعرف على الوجوه المكتسب عن السكتة الدماغية أو إصابات الدماغ الرضحية أو بعض الأمراض العصبية التنكسية.

هل يمكن علاج عمى التعرف على الوجوه؟

لا، لكن بالرغم من عدم وجود علاج لعمى التعرف على الوجوه، فإن الأشخاص المصابين به غالباً ما يتبنون استراتيجيات تعويضية لتحديد الأشخاص الذين يتعاملون معهم.

كيف يتأقلم المصابون بعمى التعرف على الوجوه؟

غالبًا ما يستخدم الأشخاص الذين يعانون من عمى التعرف على الوجوه إشارات غير وجهية للتعرف على الآخرين، مثل تسريحة شعرهم أو ملابسهم أو صوتهم أو سماتهم المميزة، قد لا يدرك البعض أنهم مصابون بهذه الحالة، ويعتقدون أن لديهم "ذاكرة سيئة للوجوه" لكن عمى التعرف على الوجوه لا علاقة له بالذكاء أو القدرة على التذكر.

ما مدى انتشار عمى التعرف على الوجوه؟

وجد فريق بحثي بقيادة كين ناكاياما وريتشارد راسل في جامعة هارفارد وبرادلي دوشاين في جامعة كوليدج لندن في عام 2006، دليلاً على أن عمى التعرف على الوجوه، قد يصيب نحو 2% من سكان العالم، ما يشير إلى أن الملايين من الناس قد يكونون مصابين به.

ما هي النصائح التي يجب اتباعها لتجاوز الإصابة اللاحقة بعمى التعرف على الوجوه؟

هناك عدة استراتيجيات تساعد الذين أُصيبوا بعمى التعرف على الوجوه بتجاوز الإصابة ومنها ما يلي:

  • حفظ ملاحظات مفصلة عن سلوك ومظهر الأشخاص الذين تتعامل معهم.
  • دراسة صور المعارف.
  • استخدم وسائل التواصل الاجتماعي للتعرض المتكرر للوجوه.
  • كتابة الأسماء على أماكن الجلوس خلال الاجتماعات.
  • استخدم البطاقات التعريفية.
  • الحصول على معلومات التعريف قبل اللقاءات.

كيف تم اكتشاف مرض عمى التعرف على الوجوه؟

عُرف ظهور عمى التعرف على الوجوه بعد الإصابات الدماغية منذ القرن 19، إلا أن تحديده لأول مرة كمشكلة عصبية تم من قبل طبيب الأعصاب الألماني يواكيم بودامر في عام 1947.

كيف يتم تشخيص عمى التعرف على الوجوه؟

يتم تشخيص عمى التعرف على الوجوه من قبل طبيب أعصاب، حيث يقيم قدرتك على التعرف على الوجوه وقراءة الإشارات العاطفية وتحديد الخصائص الشخصية مثل العمر والجنس من خلال الوجوه.