ويدعى أيضاً سكر الدم أو سكر العنب أو الدكستروز، وهو السكر الرئيسي الموجود في الدم. يعد المصدر الرئيسي للطاقة في الجسم، ونستطيع اكتساب الغلوكوز من خلال الأغذية التي تحتوي عليه.
ينتمي الغلوكوز إلى السكاكر السداسية، أي تحتوي الجزيئة الواحدة من الغلوكوز على 6 ذرات كربون، بالإضافة إلى 12 ذرة هيدروجين و 6 ذرات أوكسجين، قد يتواجد بشكل سائل أو صلب، ليس له رائحة، وطعمه حلو، وهو ذواب في الماء.
تمت صياغة اسم الغلوكوز في عام 1838 من قبل العالم الفرنسي جان دوماس، من الكلمة اليونانية "غليكوس" التي تعني "حلو" أو "سكر"، ويدعى سكر العنب أيضاً بسبب وجوده في الفواكه الناضجة بشكل عام وفي العنب بشكل خاص.
نحتاج إلى كمية معينة من الجلوكوز في دمائنا للحفاظ على الطاقة وفعالية الأعضاء، ويتراوح تركيز الغلوكوز النموذجي في الدم بين 65 و 110 ملغ/ دل، بينما يكون لدى مرضى السكري مستويات أعلى من الغلوكوز في الدم، بسبب خلل هرمون الأنسولين الذي يخفض كمية السكر بالدم عن طريق تخزينه على شكل غليكوجين بالإضافة لعدة طرق أخرى.
لا، فالسكري هو مرض مزمن يتطلب ارتفاعاً مستمراً في مستوى غلوكوز الدم، وقد ترتفع مستويات الغلوكوز فوق 180 ملغ/ دل بعد تناول وجبة غنية بالسكر، لذلك يجب على التحليل أن يكون صيامياً.
يعد النشاء عديد سكريد يتألف من اجتماع عدة وحدات من سكر الغلوكوز، لذلك كل الخضار والفواكه والأغذية الغنية بالكربوهيدات المعقدة مثل الخبز والبطاطس والأرز وغيرها، تشكل مصدراً غذائياً للغلوكوز الذي ينتج عن هضم النشاء.
يتم صنع الغلوكوز بواسطة النباتات عن طريق عملية التركيب الضوئي، وتتم هذه لعملية داخل البلاستيدات الخضراء داخل الأوراق، حيث يتحول الضوء والماء وثاني أكسيد الكربون إلى طاقة و سكر غلوكوز.
عند عدم تناول الغلوكوز أو مصادره لفترة طويلة، سوف تتأثر وظائف الدماغ لأن الدماغ يستهلك حوالي 80% من الغلوكوز الموجود في الجسم، فهو يعتبر الوقود الأساسي لعمليات التفكير و الذاكرة و التعلم وغيرها، لذلك لا يمكن الاستغناء عنه.
مقالات مرتبطة بالمفهوم