ما هو فيروس الحصبة؟

هو فيروس مُعدٍ يصيب الإنسان لكن يمكن تجنبه بالتلقيح، ويظهر بشكل كرات مغلفة ومتعددة الأشكال قطرها من 100-300 نانومتراً، ويحتوي الفيروس على حمض نووي ريبوزي (RNA) غير مجزأ وأحادي السلسلة وسلبي التعبير، أي أنه قالب يُنتسخ منه ويجب عكسه من قبل خلايا الجسم التي يُصيبها لكي تحدث العدوى.

ما هو تاريخ فيروس الحصبة؟

انتشرت الحصبة عالمياً منذ عصر النهضة، ودُرس انتشار مرض الحصبة بشكلٍ معمق عام 1846 من قبل الطبيب الدنماركي بيتر بانوم أثناء انتشار الوباء في جزر فارو، وأُثبتت الطبيعة الفيروسية لمرض الحصبة عام 1911، وعُرفت بنية الفيروس عام 1954 بواسطة العالمين توماس بيبلز وجون إندرز.

ما أفضل دواء لعلاج الإصابة بفيروس الحصبة؟

لا يوجد علاج محدد للإصابة بفيروس الحصبة، ولكن عادةً ما يختفي الفيروس والأعراض المرافقة للإصابة به خلال أسبوعين أو ثلاثة أسابيع تقريباً. 

ما المضاعفات الأكثر شيوعاً للإصابة بفيروس الحصبة؟

يُعد الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس الحصبة نفسه أي الالتهاب الرئوي الذي يصيب الخلايا العملاقة أو الناتج عن عدوى بكتيرية ثانوية من أكثر المضاعفات شيوعاً للإصابة بفيروس الحصبة، وتشمل المضاعفات الأخرى الخناق والتهاب الأذن الوسطى والإسهال الناتج عن الالتهابات الثانوية.

ما طرق انتقال فيروس الحصبة؟

ينتقل فيروس الحصبة من خلال إحدى الطرق التالية:

  • الرذاذ الملوث بالفيروس والذي ينتشر عبر الهواء عند السعال أو العطس أو التحدث.
  • تقبيل شخص مصاب بالحصبة.
  • مشاركة المشروبات أو الطعام مع شخص مصاب بالحصبة.
  • المصافحة أو الإمساك بالأيدي أو معانقة شخص مصاب بالحصبة.

ما أعراض الإصابة بفيروس الحصبة؟

تسبب الإصابة بفيروس الحصبة الأعراض التالية:

  • ظهور طفح جلدي بقعي عام يستمر لمدة 3 أيام أو أكثر.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم إلى 38.3 درجة مئوية. 
  • السعال أو الزكام أو التهاب الملتحمة.

ما الخلايا التي يُصيبها فيروس الحصبة؟

يمكن لفيروس الحصبة أن يُصيب أنواعاً مختلفة من الخلايا، بما في ذلك الخلايا الظهارية والبطانية وخلايا الجهاز المناعي، وتشمل الخلايا المناعية التي يمكن أن تُصاب بفيروس الحصبة؛ الخلايا الليمفاوية غير الناضجة، والخلايا التائية والبائية والخلايا الوحيدة المنشطة والبلاعم.

كيف  يستطيع فيروس الحصبة الدخول للخلايا؟

يحتوي غلاف فيروس الحصبة على مادة الهيماغلوتينين المسؤولة عن ربط الفيروس بسطح الخلية المضيفة، ويحتوي أيضاً على بروتين الاندماج الذي يسهل امتصاص الفيروس داخل الخلية.