ما هي متلازمة ميلاس؟
مرض يصيب الميتوكوندريا، وهي عضيات الخلية المسؤولة عن توفير الطاقة، ويحدث نتيجة طفرات أو تغيرات جينية، حيث ينتقل المرض من الأم إلى الطفل. وتظهر أعراض المرض عادة قبل سن العشرين.
ما هي آلية الإصابة بمتلازمة ميلاس؟
تصيب متلازمة ميلاس الميتوكوندريا، وتؤثر على نحو رئيسي في الجهاز العصبي والعضلات، كما تسبب تراكم حمض اللاكتيك في الجسم ما يؤدي إلى تكرار الأحداث المشابهة للسكتات الدماغية.
ما مدى شيوع متلازمة ميلاس؟
يقدر معدل الإصابة بمتلازمة ميلاس بنحو 1 من كل 4,000 شخص، وتصيب الرجال والنساء على حد سواء.
ما أعراض متلازمة ميلاس؟
تؤثر متلازمة ميلاس في كل أعضاء الجسم، نظراً لأن الميتوكوندريا موجودة في الخلايا جميعها، وتشمل أبرز أعراض المتلازمة ما يلي:
- مرض السكري.
- فقدان السمع.
- تغيرات في السلوك.
- الارتباك.
- الدوخة أو فقدان التوازن.
- شلل أجزاء من الجسم.
- خدر أو وخز في جانب واحد من الجسم.
- نوبات متكررة من الصداع مع تغيرات في الرؤية أو الكلام.
- النوبات الصرعية.
- مشكلات النطق.
- مشكلات بصرية.
ما هي عوامل خطر الإصابة بمتلازمة ميلاس؟
يعد وجود تاريخ عائلي للإصابة بهذه الحالة من أبرز عوامل الخطر لإصابة الأطفال بها.
كيف تشخص متلازمة ميلاس؟
يمكن تشخيص متلازمة ميلاس من خلال إجراء الاختبارات التالية:
- الاختبارات الجينية.
- اختبارات التصوير، مثل فحص التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) .
- فحوص السائل النخاعي والبول والدم .
- خزعة العضلات.
كيف تعالج متلازمة ميلاس؟
لا يوجد علاج لمتلازمة ميلاس، لكن يمكن تخفيف الأعراض من خلال اتخاذ التدابير التالية:
- أخذ الأدوية المضادة للصرع.
- أخذ مكملات إنزيم كيو 10.
- أخذ الإنسولين أو الميتفورمين لعلاج مرض السكري.
- ممارسة التمارين الرياضية لتقوية العضلات.
- زراعة القوقعة للمساعدة على السمع.