هو مركب طبيعي يُعرف أيضاً باسم البروبانون وثنائي ميثيل كيتون وبيتا كيتوبروبان، ويتألف من الكربون والهيدروجين والأوكسجين، ويظهر بشكل سائل صافٍ شديد الاشتعال، وله رائحة قوية وواخزة.
يتشكل الأسيتون بشكل طبيعي في النباتات والأشجار والغازات البركانية وحرائق الغابات، لكن تم إنتاجه بشكل صناعي لأول مرة من قبل الكيميائي أندرياس ليبافيوس (Andreas Libavius) عام 1606 عن طريق تقطير أسيتات الرصاص (II).
نعم، إذ تعمل المذيبات العضوية مثل الأسيتون على إذابة المركبات العضوية مثل البلاستيك، وبعد إذابة البلاستيك وتبخر الأسيتون سوف يتصلب ويأخذ شكل القالب الذي يوضع به أو يستخدم مثل صمغ قوي.
نعم، إذ يمكن للأسيتون أن يعمل كمذيب لكسر روابط اللاصق المرتبط الموجود على سطح المعادن مثلاً، فيمكن وضع كمية صغيرة من الأسيتون ثم استخدم أداة الكشط لإزالة المادة اللاصقة.
نعم، لإزالة طلاء الأظافر من الأكريليك، يمكن صب الأسيتون في وعاء صغير وغمس الأصابع به، حيث يتم تكسير الأكريليك بعد 20-30 دقيقة، لكن يمكن لهذه الطريقة أن تؤذي الجلد والأظافر.
تستخدم بعض العيادات مزيجاً من الكحول والأسيتون لتنظيف البشرة الدهنية أو غيرها من حالات البشرة الدهنية، لكن يجب عدم استخدام هذه الطريقة بالمنزل، وإجرائها فقط لدى المختصين.
قد يؤدي التعرض للأسيتون إلى الأعراض التالية:
من غير المحتمل أن يؤذي شرب كميات صغيرة من الأسيتون بالخطأ الشخص البالغ، ولكن تعد الكميات الصغيرة خطيرة على الأطفال، وفي حال شرب طفلك كمية منه بالخطأ يجب أخذه للطبيب فوراً، لذا من المهم الاحتفاظ بهذه المواد الكيميائية بعيداً عن الأطفال.
لا، فالمجموعة الوظيفية للأسيتون هي الكاربونيل – CO وليست الهيدروكسيل – OH الموجود في الكحولات.
يستخدم الأسيتون كمذيب في صناعة البلاستيك والألياف والأدوية والمواد الكيميائية الأخرى، ولكن استخدامه الأكثر شيوعاً في المنازل هو إزالة طلاء الأظافر.
لا، قد يؤدي التعرض طويل الأمد للأسيتون إلى جفاف الجلد والتهابه بعد ملامسته للجلد، وقد يضر الجهاز العصبي في حال كان الجلد متشققاً.