وفر 50٪ من خلال الاشتراك السنوي في مجرة واحصل على تصفح لا محدود لأفضل محتوى عربي على الإنترنت.
هو مجموعة من الحالات التي تؤثّر في الأعصاب خارج الدماغ أو الحبل الشوكي، ويمكن أن تنشأ هذه الحالات لعدة أسباب، وتختلف الأعراض وأشكال هذه الحالة بشكلٍ كبير من شخص لآخر.
يُعتقد أن العالم جون فوثرجيل (1712-1780) كان أول من قدّم وصفاً لهذه الحالة في عام 1773، لكن الكتابات الطبية الفارسية في العصور الوسطى تعتبر المراجع الأقدم لوصف هذه الحالة.
يُقدّر معدل انتشار الاعتلال العصبي المحيطي بين 6-51% لدى البالغين المصابين بداء السكري، وذلك تبعاً للعمر ومدة مرض السكري والتحكم في مستوى الغلوكوز، ويُقدّر إصابة 34-35% من سكان الإمارات العربية المتحدة بهذا المرض.
يمكن أن ينتج الاعتلال العصبي المحيطي عن الإصابات الرضية والالتهابات ومشكلات التمثيل الغذائي والأسباب الموروثة والتعرض للسموم، ويعد مرض السكري أكثر أسباب المرض شيوعاً.
يجب أن يتجنب المصابون باعتلال الأعصاب المحيطية تناول الأطعمة التالية:
يمكن أن ينشأ الاعتلال العصبي المحيطي عند تناول الأدوية التالية:
يمكن أن تحسّن فيتامينات ب 1 وب 6 وب 12 حالة الاعتلال العصبي المحيطي، حيث يساعد فيتامين ب 1 (الثيامين) على تقليل الألم والالتهابات ويحافظ فيتامين ب 6 على فعالية النهايات العصبية السليمة.
لا يمكن عادةً علاج الاعتلال العصبي المحيطي، ولكن يمكن منعه من التفاقم عن طريق علاج الأسباب الرئيسية لحدوثه مثل السكري أو غيره من الأمراض.
يُشخص الاعتلال العصبي المحيطي باختبار التوصيل العصبي (NCS)، حيث يتم وضع أسلاك معدنية صغيرة تسمى أقطاباً كهربائية على الجلد وتُطلق صدمات كهربائية صغيرة لتحفيز الأعصاب ثم يتم قياس سرعة وقوة الإشارة العصبية.
لا يكون الاعتلال العصبي المحيطي خطيراً عادةً، ولكن يمكن أن يؤثّر بشكلٍ كبير في نمط الحياة، ولا تكون هذه التأثيرات شديدة عندما يتضرر عصب واحد أو مجموعة محدودة من الأعصاب، لكن كلما زاد عدد الأعصاب المصابة زادت شدة التأثر بالمرض.
تضم العلامات التحذيرية للاعتلال العصبي المحيطي ما يلي: