تدعى أيضاً الحفريات، هي بقايا النباتات والحيوانات التي دفنت أجسادها في الرواسب الجيولوجية مثل الرمل والطين، أو تحت البحار القديمة والبحيرات والأنهار، ويطلق اسم الأحافير على أي أثر محفوظ للحياة يزيد عمره عن 10000 عام.
توجد الحفريات غالباً في الأماكن التي تكثر فيها الصخور الرسوبية، مثل وديان الأنهار والمنحدرات وسفوح التلال والمناطق المكشوفة من طبقات الأرض مثل المحاجر وعند فتح الطرق الجديدة.
تعد البكتيريا الزرقاء، أقدم الحفريات المعروفة ووجدت في الصخور البركانية في غرب أستراليا، ويعود تاريخها إلى 3.5 مليار سنة، مع العلم بأن أقدم الصخور يبلغ عمرها 3.8 مليار سنة، ما يدل على وجود الحياة على الأرض منذ زمن بعيد.
نعم، فالبشر مناسبون تماماً ليصبحوا أحافير لأن الأسنان تشكل حفريات مستقرة، فهي قاسية ومقاومة لأغلب الظروف التي تتعرض لها عبر الزمن.
يمكن أن تُخبرنا الأحافير كيف تغيرت الكائنات الحية بمرور الوقت، ومتى كان الكائن الحي يعيش على الأرض، وشكل الكائنات الحية، والنمط الغذائي للحيوانات في ذلك الزمان عن طريق حفريات "الكوبروليت" أو البراز المتحجر.
تعد الأنواع الثلاثة التالية الأكثر شيوعاً من الأحافير وهي: