ويدعى أيضاً الانتقاء الاصطناعي أو التربية الانتقائية، وهو تحديد البشر للصفات المرغوبة في النباتات والحيوانات، عن طريق اختيار الآباء وتهجينها والقيام بكافة الخطوات المتخذة لتعزيز هذه السمات وإدامتها في الأجيال القادمة.
تعود أهمية الانتخاب الصناعي في مجال علم الأحياء التطوري إلى داروين، الذي غالباً قد كان أول من استخدم مصطلح الانتخاب الصناعي في كتابه الشهير "أصل الأنواع" الذي نشره في عام 1859.
تعد تربية الكلاب الانتقائية أقدم عملية انتخاب صناعي، حيث يتم بها تحديد حجم وشكل وسلوك الكلب المستأنس الحديث، ويعود تاريخها إلى ما قبل 14000 عام على الأقل من يومنا هذا.
كان البشر يقومون بتربية النباتات بشكل انتقائي في بداية الثورة الزراعية، أي منذ حوالي 12000 عام، وذلك للحصول على سمات مرغوبة مثل محصول الحبوب المرتفع ومقاومة الأمراض، ويعد القمح الخبز (Triticum aestivum) أقدم أنواع المحاصيل المنتخبة في العالم، والمعروف باسم قمح الخبز، كواحد من أهم المحاصيل في العالم.
هناك عدة إيجابيات تصب في صالح الانتخاب الصناعي ومنها ما يلي:
هناك بعض السلبيات للانتخاب الصناعي ومنها ما يلي:
تقسم أنواع التربية الانتقائية إلى الأقسام التالية:
هناك نوع من الماعز الذي تم الحصول عليه من الانتخاب الصناعي، يتميز بخاصية تشبه الإغماء تحصل عند الخوف أو القيام بجهد عضلي كبير، فتتقلص العضلات ويسقط الماعز فيبدو كأنه مغمى عليه، وتمت الاستفادة من هذه الميزة في التهجين لمنع سلالة الماعز هذه من الفرار أو تسلق السياج، خصوصاً لأن الماعز تكون نشيطة وتحاول الهروب مراراً.