وفر 50٪ من خلال الاشتراك السنوي في مجرة واحصل على تصفح لا محدود لأفضل محتوى عربي على الإنترنت.
اسمه الرسمي متلازمة نقص المناعة المكتسب (الإيدز)، هو حالة مزمنة تهدد الحياة يسببه فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) من خلال إتلاف جهاز المناعة لدى المصاب، حيث يتدخل الفيروس في قدرة الجسم على مكافحة العدوى والمرض، مما يسبب الوفاة في معظم الحالات.
بحسب منظمة الصحة العالمية، كان هناك حوالي 37.7 مليون مصاب حول العالم بفيروس الإيدز في نهاية عام 2020، ويقدّر أن 0.7٪ من البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 49 عاماً في جميع أنحاء العالم مصابون بفيروس الإيدز.
جاءت الإصابة بفيروس نقص المناعة في البشر من نوع من الشمبانزي في وسط إفريقيا، من المحتمل أن نسخة الفيروس عند الشمبانزي، التي تسمى فيروس نقص المناعة القردي (SIV)، قد انتقلت إلى البشر عندما اصطاد البشر هذه الشمبانزي للحصول على اللحوم وتلامسوا مع دمائهم المصابة.
مع العلاج والرعاية المناسبة، يمكن للأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية أن يعيشوا حياة طبيعية، فالأشخاص الذين لديهم استجابة جيدة لعلاج فيروس نقص المناعة البشرية لديهم فرص ممتازة على المدى الطويل، يمكن زيادة متوسط العمر المتوقع من خلال الإقلاع عن التدخين واتباع أسلوب حياة صحي.
بمجرد أن يظهر المرض لدى الشخص، يكون لديه حمولة فيروسية عالية ويمكن أن ينقل فيروس نقص المناعة البشرية إلى الآخرين بسهولة شديدة لأن الفيروس له مرحلة كامنة قدد تستمر لسنوات يكون فيها الشخص حاملاً للفيروس دون ظهور أعراض، وفي حال ظهرت الأعراض ولم تتم المعالجة، قد يعيش المصابون بالإيدز بحسب موقع ميديسن نت عادة لمدة 3 سنوات تقريباً، ومع العلاج قد يمتد ليصبح متوسط البقاء من 8 إلى 9 سنوات.
يصاب المريض بالإيدز بالأعراض التالية:
ينتقل الفيروس بالطرق التالية:
حتى الآن ، ثبت أنه يكاد يكون من المستحيل استئصال فيروس نقص المناعة البشرية من جسم الإنسان لأن الفيروس يندمج في خلايا الجهاز المناعي طويلة العمر (الخلايا التائية المساعدة) ويبقى كامناً في تلك الخلايا لسنوات عديدة، مثل حصان طروادة مما يجعل علاجه صعباً.
لا. لا يوجد حالياً لقاح تمت الموافقة عليه من قِبل إدارة الأغذية والأدوية الأميركية للوقاية من الإصابة بفيروس الإيدز أو علاجه المصابين به، لكن هناك أبحاث ونماذج تجريبية مثل دواء ريميون (remune) الذي أظهر نتائج واعدة في التجارب الحيوانية.
تيموثي راي براون ويدعى مريض برلين للحفاظ على خصوصيته، هو أول شخص تم علاجه من مرض الإيدز عن طريق زرع نخاع عظمي من متبرع حصين ضد الفيروس بشكل طبيعي، وذلك في عام 2007 وقد نجحت العملية وعاش السيد براون حتى عام 2020 دون أدوية الإيدز، لكنه أصيب بسرطان اللوكيميا عام 2012 وهذا كان سبب وفاته، ويدعى ثاني شخص تم علاجه بهذه الطريقة مريض لندن.
مقالات ذات صلة على الموقع: