هو عنصر كيميائي غير معدني ويعد العنصر غير المعدني الوحيد في المجموعة 13 من الجدول الدوري، له عدة أشكال وأشهرها البورون غير المتبلور، ويظهر بشكل مسحوق غامق غير متفاعل مع الأكسجين والماء والأحماض والقلويات، يتفاعل فقط مع المعادن لتشكيل بوريدات.
يتميز البورون بالمواصفات التالية:
لا يؤدي التعرض للكميات الصغيرة من البورون إلى ضرر، لكن التعرض لكميات كبيرة منه (نحو 30 غراماً من حمض البوريك) على مدى فترات زمنية قصيرة يمكن أن يؤثر على المعدة والأمعاء والكبد والكلى والدماغ ويمكن أن يؤدي في النهاية إلى الوفاة.
من أهم تطبيقات البورون ما يلي:
من أهم الأطعمة الغنية في البورون ما يلي:
عُزل البورون في عام 1808 بواسطة الكيميائيين الفرنسيين جوزيف لويس جاي لوساك ولويس جاك ثينارد، وأيضاً عُزل بشكل مستقل من قبل الكيميائي الإنجليزي سير همفري ديفي عن طريق تسخين أكسيد البورون (B2O3) بمعدن البوتاسيوم، وأخذ اسمه من الكلمة العربية "بُراق" التي تعني "أبيض" بسبب لونه عند ترسبه بعد تبخر بعض بحيرات الملح، إذ كان يستخدم من قبل صائغي الذهب والفضة العرب للتنقية.
يتوفر البورون النقي بنسبة 0.001% من القشرة الأرضية، ويوجد البورون بشكل حمض أورثوبوريك في بعض مياه الينابيع البركانية، وبشكل بورات في معادن البوراكس والكولمانيت، وعُثر على رواسب كبيرة من البوراكس في تركيا، ولكن يعتبر مصدر البورون الأشهر "الرازوريت" الموجود في صحراء موهافي في كاليفورنيا بأميركا.
يتم تحضير البورون عالي النقاء عن طريق اختزال ثلاثي كلوريد البورون أو ثلاثي البروميد بالهيدروجين، على أسلاك مسخنة كهربائياً، ويمكن تحضير البورون غير النقي أو غير المتبلور عن طريق تسخين ثلاثي الأكسيد بمسحوق المغنيسيوم، ويكون البورون موصلاً كهربائياً سيئاً عادةً في درجات الحرارة القياسية، ولكنه موصل جيد في درجات الحرارة المرتفعة.
يساهم البورون في الحفاظ على توازن التفاعلات النووية، حيث يتم تجهيز المفاعلات بأجهزة تسمى قضبان التحكم المصنوعة من البورون غالباً، إذ يمتص البورون النيوترونات الزائدة ما يمنعها من الاصطدام بالكثير من ذرات اليورانيوم فتستقر التفاعلات.