هو شكل من أشكال النقل السلبي الذي لا يتطلب طاقة لحدوثه، ويتم بانتقال جزيئات الماء من تركيز منخفض للمواد المذابة أي كمية الماء بها مرتفعة إلى وسط تركيز المواد المذابة به مرتفع أو منخفض عبر غشاء غير نفوذ للمواد المذابة.
لوحظت ظاهرة التناضح لأول مرة من قبل رئيس الدير الفرنسي جان أنطوان نوليه عام 1748، ثم قام الكيميائي الهولندي جاكوب هنريك فان هوف بالتعمق في دراسة التناضح عام 1886، وأوجد من خلال أبحاثه عدة معادلات لتحديد الأوزان الجزيئية للمذابات في المحاليل المخففة من خلال ارتباطها مع التأثيرات على نقطة التجمد أو نقطة الغليان أو ضغط البخار للمذيب.
يعد التناضح مهماً في العمليات الحيوية لدى الإنسان وكل الكائنات الحية، إذ ينظم مبدأ التناضح مرور الماء داخل وخارج الخلايا، ما يساعد في الحفاظ على شكل وحجم الخلايا الحيوانية وتوازن العناصر الموجودة ضمنها.
يحدث التناضح في كل من الأمعاء الدقيقة والغليظة، حيث تمتص الخلايا المعوية الماء من خلال التناضح، وتسهم هذه العملية في امتصاص الجسم أيضاً للعناصر الغذائية المهمة.
يمكن تلخيص أنواع المحاليل التناضحية كما يلي:
يمكن رؤية ظاهرة التناضح بشكل واضح في الظواهر الطبيعية التالية:
تنتقل الجسيمات في الانتشار من منطقة ذات تركيز أعلى إلى منطقة ذات تركيز أقل إلى أن يتم الوصول إلى حالة التوازن، بينما في التناضح يوجد غشاء نصف نافذ يفصل الوسطين، لذا تتحرك فقط جزيئات المذيب (الماء) لموازنة التركيز.
Privacy Overview
Necessary cookies are absolutely essential for the website to function properly. This category only includes cookies that ensures basic functionalities and security features of the website. These cookies do not store any personal information.
Any cookies that may not be particularly necessary for the website to function and is used specifically to collect user personal data via analytics, ads, other embedded contents are termed as non-necessary cookies. It is mandatory to procure user consent prior to running these cookies on your website.