وفر 50٪ من خلال الاشتراك السنوي في مجرة واحصل على تصفح لا محدود لأفضل محتوى عربي على الإنترنت.
هي أي إجراء جراحي يتم فيه إجراء استئصال أو إجراء جرح كبير في الجسم، مثل دخول تجويف الجسم أو إزالة الأعضاء أو تغيير التشريح الطبيعي، وبشكل عام، تعد الجراحة كبيرة إذا تم فتح حاجز اللحمة المتوسطة أي التجويف الجنبي (الغشاء المحيط بالرئتين)، الصفاق (الموجود في الأمعاء والبطن ويدعى البريتوان)، السحايا (الطبقات المحيطة بالدماغ).
من أكثر العمليات الجراحية الكبرى شيوعاً ما يلي:
تكون العمليات الجراحية الصغرى سطحية بشكل عام، ولا تتطلب اختراق تجويف الجسم وقد تكون تنظيرية بأقل دخول ممكن.
تعد الجراحات الكبرى قديمة، فهناك دليل على إجراء عملية النقب (عمل ثقب في الجمجمة)، كأول إجراء جراحي، ويعود إلى عام 6500 قبل الميلاد، إذ كان يُعتقد أن هذه العملية تعالج الأمراض العقلية والصداع النصفي ونوبات الصرع وكان يستخدم كجراحة طارئة بعد جرح في الرأس.
بحسب مجلة الجراحة العالمية، يصرح الباحث جيفري دوبسون عام 2020 بأنه يتم إجراء 310 ملايين عملية جراحية كبرى كل عام حول العالم، وحوالي 40 إلى 50 مليون منها يكون في الولايات المتحدة و 20 مليون عملية في أوروبا.
تتميز الجراحة الكبرى بما يلي:
قبل القيام بالجراحة الكبرى يجب التأكد من قيم الاختبارات التالية:
وذلك من أجل تحديد مدى فعالية الأعضاء الحيوية، وللكشف عن وجود حالة مثل الخمج الذي قد يسبب تأجيل العملية لوقت لاحق.