هو مادة عضوية من مركبات الغليكوالكالويدات، ومن المعروف أنها تتراكم في الأجزاء الخضراء في البطاطا وغيرها من النباتات، وتتركز بشكل خاص ضمن البراعم والدرنات بمستويات قد تسبب تسمم البشر والحيوانات التي تتناولها.
تم استخلاص السولانين لأول مرة من توت الباذنجان الأسود الأوروبي (Solanum nigrum) في عام 1820، ودعي بهذا الاسم لأنه ينتمي إلى عائلة الباذنجانيات القلوية.
يتخلص الجسم من السولانين القادم من الغذاء بسرعة من خلال تحطيمه وطرحه مع البول والبراز، وذلك في غضون 12 ساعة تقريباً لمنع تراكمه في الأنسجة.
يمكن استخراج السولانين من البطاطا عن طريق نقعها في الخل بدرجة حرارة 30-60 درجة مئوية، ويكون تركيز الخل 0.3-1.0% لمدة 2-5 دقائق.
لا تتم إزالة السولانين الموجود بالبطاطا عن طريق الغليان، ولكن يمكن أن يتلف بالقلي، ويدرك العديد من الطهاة هذا الأمر لذا يحرصون على اختيار البطاطا الخالية من البقع الخضراء.
يوجد السولانين في فصيلة الباذنجانيات النباتية، ومن أهم النباتات التي تحتوي عليه نذكر ما يلي:
تعد مادة السولانين الكيميائية مبيداً حشرياً طبيعياً، يهدف إلى منع أكل النباتات من قبل الحشرات والجراثيم وبعض الحيوانات.
من الممكن تفادي التعرض لتراكيز العالية من السولانين باتباع النصائح التالية:
من الممكن أن يمتلك السولانين خواصاً مثبطة لنمو خلايا سرطان الثدي والبنكرياس وسرطان الجلد، ولكن بتراكيز مدروسة ولازالت قيد الدراسة حالياً.
قد تشمل أعراض تسمم السولانين ما يلي:
تتم متابعة حالة التسمم بالسولانين وتدبير الأعراض كما يلي: