هي مرحلة انتقالية من الحالة السائلة إلى الحالة الغازية، حيث يتم رفع حرارة السائل إلى درجة الحرارة التي يصدر فيها فقاعات تنتشر في الجو المحيط.
حدد العالم السويدي أندريه سيليزيوس الذي سميت "درجة سيليزيوس" أو الدرجة المئوية تيمناً به في عام 1741 درجة حرارة غليان الماء وانصهاره واعتمدها مرجعاً لتقسيمه لدرجات الحرارة.
عند غلي الماء تنتقل الطاقة الحرارية من النار إلى جزيئات الماء التي تبدأ في التحرك بسرعة أكبر، وعندما تصل الجزيئات لمرحلة معينة تملك بها الكثير من الطاقة فلا تستطيع أن تظل متماسكة في حالة السائل، فتشكل جزيئات غازية من بخار الماء تظهر على شكل فقاعات وتنتشر في الهواء.
يكون التبخر أبطأ ويحدث فقط من سطح السائل ولا ينتج عنه فقاعات، ويؤدي إلى التبريد، بينما يكون الغليان أسرع ويحدث في جميع أنحاء السائل وينتج عنه الكثير من الفقاعات ولا يؤدي إلى التبريد.
يبدأ الغليان بالقرب من مصدر الحرارة، مثلاً في الماء عندما يصبح قاع المقلاة ساخناً بدرجة كافية، تبدأ جزيئات الماء المختلفة في كسر الروابط بين بعضها، فتظهر جيوب ساخنة من بخار الماء ندعوها فقاعات الغليان.
تؤثر على درجة الغليان العوامل التالية:
يتم استغلال الغليان في الأمور التالية:
Privacy Overview
Necessary cookies are absolutely essential for the website to function properly. This category only includes cookies that ensures basic functionalities and security features of the website. These cookies do not store any personal information.
Any cookies that may not be particularly necessary for the website to function and is used specifically to collect user personal data via analytics, ads, other embedded contents are termed as non-necessary cookies. It is mandatory to procure user consent prior to running these cookies on your website.