وفر 50٪ من خلال الاشتراك السنوي في مجرة واحصل على تصفح لا محدود لأفضل محتوى عربي على الإنترنت.
تدعى أيضاً المجموعة النجمية، هي مجموعة معينة من النجوم التي تم تخيل ارتباطها من قبل الفلكيين الذين أطلقوا عليها اسمها بحيث تكون مشابهة لتكوينات محددة من الأشياء أو المخلوقات في السماء،
وتعد الأبراج مثل الحوت وغيرها جزءاً منها، وتتألف من النجوم التي تحدد الشكل الخارجي وكل النجوم داخل تلك الحدود.
ليس بالضرورة، فالكوكبات النجمية قد يتم ربطها بين نجوم بعيدة جداً عن بعضها البعض لكنها تبدو قريبة عن النظر إليها من زاوية معينة.
جاءت معظم أسماء الكوكبات النجمية التي نعرفها من الثقافات القديمة في الشرق الأوسط واليونان وروما، حيث حددوا مجموعات النجوم على أنها تشبه آلهة أو حيوانات أو رموزاً من أساطيرهم.
يبلغ عدد الكوكبات النجمية المعترف بها من قبل الاتحاد الفلكي الدولي اليوم نحو 88 كوكبة، وتعود تسمية نصفها إلى الحضارة اليونانية القديمة التي عززت الأعمال السابقة للبابليين والمصريين والآشوريين القدماء.
قام عالم الفلك كلوديوس بطليموس بتسمية الكوكبات النجمية لأول مرة في القرن الثاني الميلادي.
تعتبر كوكبة "هيدرا" أو "العدار" (Hydra) أكبر كوكبة في السماء، وتصل مساحتها الإجمالية وفقاً للحدود الرسمية التي وضعها الاتحاد الفلكي الدولي نحو 1303 درجة مربعة وتشكل 3% من المساحة المنظورة للسماء من الأرض.
يعد "حزام الجبار" ويدعى أيضاً "حزام أوريون" (Orion) أو "الأخوات الثلاثة" أو "الملوك الثلاثة"، أصغر مجموعة معروفة من النجوم في سماء الليل، إذ تتكون من ثلاثة نجوم لامعة متتالية، وهو أقل عدد للنجوم لكي تستطيع تشكيل كوكبة.
بما أن الأرض تتحرك بانحراف حول الشمس، سوف يظهر لدينا اختلاف بسيط في شكل الكوكبات النجمية خلال العام إذ تتحول تدريجياً تجاه الغرب، لأن المشاهدين ينظرون في اتجاه مختلف في الفضاء صيفاً عن الشتاء، وقد يختلف تشكيل الكوكبة عند خروجنا من الأرض وابتعادنا فبعض الكوكبات لا تظهر كما نعرفها من خلال صور الأقمار الصناعية أو المسابر البعيدة.
تم استخدام الكوكبات النجمية منذ القدم من أجل الأمور التالية: