هما نوعا كيمياء يدرسان تفاعلات توحيد جزيئتين حيويتين بسرعة لذا تدعى نقرية فهي مثل نقرة الزر وبشكل غير عكوس، ويمكن إجراء بعض هذه التفاعلات داخل الخلايا الحية دون تعطيل العمليات الكيميائية الحيوية الطبيعية فيها، ما يجعل تطبيقاتها الحيوية والبحثية رائدة.
يمكن استخدام مركب أسكوربات الصوديوم بمثابة كاشف اختزال للتفاعلات الكيميائية المحفزة بالنحاس، إذ يحفز إرجاع مصادر مركبات النحاس الثنائي مثل كبريتات النحاس، وإطلاق أيونات النحاس التفاعلية، وهي إحدى التفاعلات الخلوية المهمة في مجال البيولوجيا الجزيئية الخاصة بالإنزيمات.
وضع الباحث الأميركي باري شاربلس في كاليفورنيا والباحث الدنماركي مورتن ميلدال في جامعة كوبنهاغن حجر الأساس لكيمياء النقر، إذ اكتشفا بشكل مستقل نمط تفاعل يمكن استخدامه لربط جزيئي أزيد وألكين بشكل بسيط وشديد السرعة.
تعد كيمياء النقرات مهمة في تقدم البشرية العلمي من ناحية اكتشاف الأدوية في الكيمياء الطبية، مثل توليد مركبات الرصاص من خلال طرق اندماجية، وكذلك في مجال التفاعلات النووية.
قدم العالم شاربلس مصطلح الكيمياء النقرية في عام 2001، وذلك عند وصفه لتفاعلات ذات مردود مرتفع وإنشاء منتجات ثانوية سهلة الإزالة دون استخدام تقنيات معقدة.
تستخدم تفاعلات الكيمياء النقرية في المجالات التالية:
تتميز التفاعلات الكيميائية النقرية بالخصائص التالية:
لأنها تساهم في بناء الجزيئات البيولوجية المعقدة ببساطة للتطبيقات الطبية بسهولة وبساطة، لذلك حصل باري شاربلس على جائزة نوبل ثانية في الكيمياء مع شركائه في الجائزة، نتيجة دفعهم عجلة التقدم بهذا المجال شوطاًَ كبيراً.