تدعى أيضاً "توابع الزلزال"، وهي هزات أرضية صغيرة تحدث في المنطقة نفسها التي تعرضت لزلزال كبير، وتعد هذه الحركات الزلزالية تعديلات طفيفة على طول جزء من الصدع في القشرة الأرضية الذي تحرك وقت حدوث الزلزال الأساسي.
يمكن أن تنتقل هذه الهزات الارتدادية بسرعة 800 كيلومتر في الساعة إلى مدى موجة يتسع بمقدار 100 إلى 200 كيلومتر حول مركز الزلزال.
عادة ما تكون قوة الهزات الارتدادية أقل بنحو 1.2 درجة من الزلزال الأصلي، إذ كانت الهزة الارتدادية التي ضربت شرق المتوسط في 6 فبراير/ شباط 2023 قوية بدرجة 7.5، وكانت أصغر بمقدار 0.3 درجة فقط عن الزلزال الأساسي الذي كانت قوته 7.8 درجة.
تحدث الهزات الارتدادية مباشرة بعد حدوث الزلزال الأساسي، وتكون قوية نسبياً في أول 48 ساعة بعد الزلزال الأساسي ويمكن أن تستمر لأسابيع وحتى سنوات في بعض الحالات.
تبلغ فرصة حدوث زلزال تنتج عنه هزة ارتدادية أقوى منه نحو 5-6 % فقط، لكنها تعد حالات موثقة جيداً ومنها زلزال ريدج كرست في ولاية كاليفورنيا الأميركية الذي حدث في يوليو/ تموز 2019، إذ تبعت الزلزال الأساسي الذي بلغت قوته 6.4 درجة هزة ارتدادية بلغت قوتها 7.1 درجة.
نعم، غالباً ما تتبع الزلازل الكبيرة هزات ارتدادية، وذلك بسبب التغيرات الناشئة في القشرة الأرضية المحيطة بمركز الزلزال الأساسي، وتكون أكثر شيوعاً بعد الزلزال الرئيسي مباشرة، وبعد مرور الوقت تقل شدتها وتصبح أكثر ندرة.
عند وقوع هزة ارتدادية، يمكن اتباع النصائح التالية:
Privacy Overview
Necessary cookies are absolutely essential for the website to function properly. This category only includes cookies that ensures basic functionalities and security features of the website. These cookies do not store any personal information.
Any cookies that may not be particularly necessary for the website to function and is used specifically to collect user personal data via analytics, ads, other embedded contents are termed as non-necessary cookies. It is mandatory to procure user consent prior to running these cookies on your website.