هو زيادة أو نقصان تردد الصوت أو الضوء أو الموجات الأخرى، حيث يتحرك مصدر الصوت أو الضوء والمراقب باتجاه بعضهما أو بعيداً عن بعضهما بعضاً.
تم اقتراح وجود تأثير دوبلر لأول مرة عام 1842 من قبل عالم الرياضيات والفيزيائي النمساوي كريستيان يوهان دوبلر، وذلك أثناء مراقبته للنجوم البعيدة، حيث وصف دوبلر كيفية تغير لون ضوء النجوم مع حركة النجم.
يدخل تأثير دوبلر في عدة تطبيقات عملية مثل:
يعد تأثير دوبلر دليلاً على توسع الكون، فقد استخدم إدوين هابل تأثير دوبلر لإثبات أن الكون يتمدد، إذ لاحظ هابل أن الضوء من المجرات البعيدة قد تم تحويله لترددات منخفضة في الطرف الأحمر من الطيف الضوئي.
يجب أن تحدث في تأثير دوبلر 3 حالات مختلفة، وهي:
عندما يتحرك جسم مصدر للصوت نحوك، تتجمع الموجات الصوتية أمامه ما يزيد من حدة الصوت، بينما تنتشر الموجات الصوتية خلفه وتتشتت عندما يبتعد فتسمع صوتاً ينخفض بمرور الزمن، وكلما زادت سرعة الجسم، كلما كان التغير بطبقة الصوت سريعاً أيضاً.
يتسبب تأثير دوبلر في التغيير المفاجئ في طبقة الصوت بشكل ملحوظ في صفارات الإنذار العابرة لسيارة الإسعاف أو القطار أثناء مروره أمام شخص واقف في المحطة، ويمكن ملاحظة هذا التأثير في الانزياح الأحمر الذي يراه علماء الفلك أثناء مراقبة النجوم.
Privacy Overview
Necessary cookies are absolutely essential for the website to function properly. This category only includes cookies that ensures basic functionalities and security features of the website. These cookies do not store any personal information.
Any cookies that may not be particularly necessary for the website to function and is used specifically to collect user personal data via analytics, ads, other embedded contents are termed as non-necessary cookies. It is mandatory to procure user consent prior to running these cookies on your website.