هو تشتت غير مرن لفوتون الأشعة السينية بواسطة الإلكترون المداري الموجود في الذرة، ما يسبب في انبعاث إلكترون يدعى إلكترون كومبتون، لذا فهو طريقة رئيسية يتم من خلالها امتصاص الطاقة المشعة في المادة.
درس الفيزيائي الأميركي آرثر كومبتون هذا التأثير عام 1922، ووجد كومبتون أن الطول الموجي لا يعتمد على شدة الإشعاع الساقط، ويمكن تقسيمه إلى كمات أو كوانتات من الطاقة الكهرومغناطيسية.
يعد تأثير كومبتون مثالاً على التشتت غير المرن، لأن الطول الموجي للضوء المنتثر يختلف عن الإشعاع الساقط فالمرونة كمصطلح تعني أن الارتداد للطاقة يساوي كمية الطاقة النابعة عن المصدر، ولكن في هذه الحالة تحدث خسارة لكمية الطاقة بالانتشار، وتسمى الكمية التي يتغير بها الطول الموجي "إزاحة كومبتون".
يصف تشتت كومبتون الحالة التي تمر فيها الفوتونات منخفضة الطاقة نسبياً والمنبعثة من النظير المشع عبر أنسجة معينة ما يسبب بعد اصطدامها بالجزيئات تغيراً في اتجاه الأشعة وفقداناً لبعض الطاقة.
يعد التأثير الكهروضوئي ظاهرة منخفضة الطاقة، حيث تختفي الفوتونات التي تتفاعل مع الإلكترونات بمجرد منحها طاقتها، بينما تأثير كومبتون يعتبر ظاهرة متوسطة الطاقة تتلامس فيها الفوتونات مع الإلكترونات وتتشتت.
يحدث تأثير كومبتون بالمراحل التالية:
أثبت تأثير كومبتون أنه أحد الأركان الأساسية لميكانيكا الكم، حيث يستخدم لتفسير خصائص الموجات والجسيمات للإشعاع والمادة.
Privacy Overview
Necessary cookies are absolutely essential for the website to function properly. This category only includes cookies that ensures basic functionalities and security features of the website. These cookies do not store any personal information.
Any cookies that may not be particularly necessary for the website to function and is used specifically to collect user personal data via analytics, ads, other embedded contents are termed as non-necessary cookies. It is mandatory to procure user consent prior to running these cookies on your website.