هو حالة طبية تنتشر فيها العدوى البكتيرية في مجرى الدم، ومن الممكن أن تختفي تلقائياً أو بفعل جهاز المناعة، مثل الحالات التي تسببها المكورات العقدية الرئوية والسالمونيلا.
من أهم أعراض تجرثم الدم ما يلي:
يزداد خطر الإصابة بتجرثم الدم عند القيام بالأمور التالية:
من الممكن أن يحدث تجرثم الدم التهاباً بكتيرياً خطيراً، ما يؤدي إلى الوفاة. ومن أهم هذه الالتهابات ما يلي:
من المتعارف عليه علاج حالات تجرثم الدم بالمكورات العنقودية الذهبية غير المصحوبة بمضاعفات، عن طريق إعطاء المريض المضادات الحيوية الفعالة لمدة 14 يوماً على الأقل.
يمكن منع حدوث حالات تجرثم الدم عادة من خلال عدم إهمال الالتهابات البسيطة التي تصيب الجلد أو المسالك البولية، والتعامل معها فور حدوثها.
تستخدم أدوية الفلوروكينولونات وتراي ميثوبريم-سلفاميثوكسازول لعلاج حالات تجرثم الدم سالب الغرام، بينما تعد أدوية لينزوليد والبيتا لاكتام من العوامل المفضلة في تدبير تجرثم الدم إيجابي الغرام.
يعد تجرثم الدم حالة مهددة للحياة بمعدل وفيات مرتفع يتراوح بين 14-37%، وينتشر بشكل خاص بين المرضى في وحدات العناية المشددة.
يعد تجرثم الدم من الحالات الخطيرة، إذ يمكن أن ينتشر إلى أعضاء الجسم المختلفة، بما في ذلك الكلى والدماغ والرئتين.
يختلف تجرثم الدم عن تعفن الدم، بأن الأول ناجم عن وجود البكتيريا (الجراثيم) في الدم، بينما الإنتان هو تشخيص سريري من الممكن أن يتسبب بحدوثه الجراثيم والفطريات والطفيليات، ويتعلق بتركيز الجراثيم في الدم وغيرها من المعايير التشخيصية والعلاجية، ما يستدعي التفريق بين المصطلحين لتوضيح سبب الإنتان.