تمت
عملية الاشتراك بنجاح
عذراً،
عذرا،أنت مشترك مسبقاً بالنشرة البريديةعذراً،
هناك مشكلة في البريد الالكترونيهي استراتيجية لمكافحة الحشرات، تستخدم الإشعاع لإنتاج طفرات جينية أو انكسارات صبغية لتوليد حشرات بالغة عقيمة، ثم يتم إطلاق هذه الحشرات العقيمة في البرية لقمع الآفات البرية والقضاء عليها عن طريق تقليل عدد نسل الحشرات.
استخدمت تقنية الحشرات العقيمة (SIT) لأول مرة بشكل ناجح في بداية خمسينيات القرن الماضي، واختصت التقنية بالدودة الحلزونية (Cochliomyia hominivorax)، وهي آفة بيطرية خطيرة تنتشر في النصف الغربي للكرة الأرضية، وهناك مصادر أخرى تقول إن بداية التطبيق كانت في الأربعينيات أيضاً.
قام الدكتور إدوارد كنيبلنج بتطوير تقنية الحشرات العقيمة، إذ اعتقد أنه يمكن التحكم بأنواع الحشرات المهمة اقتصادياً من خلال التلاعب الجيني لزيادتها أو ضبط عددها والقضاء عليها، وذلك في أواخر الثلاثينيات.
يتمثل أحد أهم عيوب تقنية الحشرات العقيمة بأنه لا توجد طريقة ميسورة التكلفة أو سريعة أو فعّالة لفرز بعض الآفات بأعداد كبيرة، وتحديد جنسها ذكوراً أم إناثاً، وكمية الإشعاع المستخدمة في تعقيم الحشرات قد تكون ضارة بشكل كبير ما يسبب موت الحشرات أحياناً.
تستخدم بعض الدول والمناطق برامج مكافحة ذبابة الفاكهة بتقنية الحشرات العقيمة، ومنها المكسيك وولايات فلوريدا وكاليفورنيا في أميركا، وتم أيضاً استخدام هذه التقنية للقضاء على ذبابة البطيخ في أوكيناوا باليابان وفي مكافحة ذبابة التسي تسي في إفريقيا.
نعم، تعد تقنية الحشرات العقيمة من أكثر طرق مكافحة الآفات الحشرية الصديقة للبيئة، إذ يتم استخدام التشعيع بأشعة غاما أو الأشعة السينية لتعقيم الحشرات التي تربى على نطاق واسع بحيث تظل قادرة على التنافس جنسياً مع نظيراتها بالطبيعة، لكنها لا تستطيع إنتاج ذرية، وذلك دون نشر مواد كيميائية أو إحداث ضرر مباشر في البيئة، وتتم دراسة أعداد الحشرات العقيمة المطلقة في البيئة بحيث لا تسبب خللاً في التنوع الحيوي.
هي تقنية تستخدم التعديل الوراثي بواسطة أداة كريسبر (CRISPR) الخاصة بتحرير الجينوم لتوليد إناث حشرات غير قادرة على الطيران، وذكور مصابين بالعقم يمكن نشرها في أي مرحلة من مراحل الحياة.
