وفر 50٪ من خلال الاشتراك السنوي في مجرة واحصل على تصفح لا محدود لأفضل محتوى عربي على الإنترنت.
هو عنصر كيميائي معدني نادر هش لامع، لونه أبيض فضي، يحترق في الهواء بلهب أزرق مخضر ويشكل ثاني أوكسيد التيلوريوم الأبيض (TeO2)، ويعد التيلوريوم مادة شبه موصلة وقليلة الحساسية للضوء، ويمتلك نظائر مشعة متعددة ويعتبر أخف عنصر يظهر تحلل ألفا.
من أهم تطبيقات التيلوريوم ما يلي:
يمكن أن يتعرض الإنسان للتيلوريوم من خلال الاستنشاق فتظهر أعراض النعاس والفم الجاف والطعم المعدني وصداع الرأس وشم رائحة الثوم والغثيان ويهيج رذاذ التيلوريوم العينين والجهاز التنفسي، وقد تسبب المادة تأثيرات على الكبد والجهاز العصبي المركزي.
بينما ينتج عن الابتلاع حدوث الألم في البطن والإمساك والاستفراغ.
تم عزل عنصر التيلوريوم قبل أن يُعترف به كعنصر كيميائي مستقل، حيث حصل العالم النمساوي فرانز جوزيف مولر فون رايشنشتاين في عام 1782 على خام أُطلق عليه اسم الذهب الألماني، واستخلص من هذا الخام مادة لم يستطع تحليلها دعاها "المادة الصعبة"، وفي عام 1798 أكد العالم مارتن هاينريش كلابروث ملاحظات مولر وأثبت الطبيعة العنصرية للعنصر المكتشف ودعاه تيليوريوم تيمناً بالكلمة اليونانية للأرض (Tellus).
يتم العثور على التيلوريوم عادة بشكل تيلورايد الذهب (كالافيرايت)، ويتم استخراجه تجارياً من طين المصعد (الأنود) الناتج عن الرحلان الكهربائي للنحاس المنفّط، وتعد الولايات المتحدة وكندا وبيرو واليابان أكبر منتجي التيلوريوم.
يعد التيلوريوم قليل التوافر حيث يوجد في القشرة الأرضية بنسبة 0.001 جزء في المليون، وتشمل معادن التيلوريوم الكالافيريت والسيلفانيت والتيلوريت، وقد تم العثور على التيلوريوم حراً في الطبيعة لكن بشكل شديد الندرة.
يتميز التيلوريوم بالمواصفات التالية:
لا يوجد للتيلوريوم دور بيولوجي معروف، لكن يقوم الجسم بهضمه واستقلابه ليكون مركباً غازياً متطايراً اسمه ثنائي ميثيل التيلورايد (Te2CH3)، pde يُفرز في العرق والزفير، وهو مصدر رائحة ثوم قوية مشابهة لتناول السيلينيوم.
يُستخدم التيلوريوم لتصنيع الخلايا الشمسية الكهروضوئية عند خلطه مع عناصر أخرى مثل الكادميوم لتحسين ناقليته وحساسيته الضوئية، فيمكن للغشاء الرقيق لهذا المزيج أن يمتص أشعة الشمس بكفاءة ويحولها إلى كهرباء.
يستخدم التيلوريوم في التطبيقات التالية: