هو ظاهرة فيزيائية تحدث عندما تتجاوز سرعة جسم متحرك سرعة الأمواج الصوتية التي يصدرها الجسم، إذ ينتقل الصوت بسرعة 1230 كيلومتراً في الساعة، ويسبب تجاوز هذه السرعة كسر جدار الصوت وهو ليس جداراً ملموساً إنما عتبة فيزيائية تحدث موجات صدمة.
استطاع الطيار الأميركي تشاك ييغر اكتشاف وجود جدار الصوت لأول مرة عندما قاد طائرة تطير أسرع من سرعة الصوت (1 ماخ) في عام 1947.
عندما تصدر الأجسام صوتاً، تنتج عن ذلك أمواج صوتية تشبه الأمواج التي تحدث عندما تلقي حجراً في المياه، وعندما تقوم طائرة بالتحليق بسرعة كبيرة، تتحد الأمواج الصوتية الضاغطة أمام الطائرة لتشكل موجة صدمة واحدة، ما يسبب تمدد الهواء وانكماشه فتحدث صدمة تبدو وكأنها صاعقة صاخبة لأذن الإنسان.
تولد أجنحة الطائرات السريعة مناطق ضغط منخفض عند مرورها في الجو، ويؤدي الضغط المنخفض إلى تكثيف قطرات الماء في الهواء فتتشكل سحابة من البخار في مكان اختراق جدار الصوت.
نعم لكنه لم يعد حياً، إذ من المتوقع أن ديناصور أباتوصور المنقرض كان يخترق جدار الصوت عندما كان يضرب ذيله الطويل على الأرض منذ أكثر من 150 مليون سنة.
نعم، قامت السيارة البريطانية ثراست إس إس سي (ThrustSSC) البريطانية بالسير بسرعة 1227.93 كيلومتر بالساعة.
نعم، يمكن لبعض أنواع الرصاص أن يتحرك بسرعة كافية لكسر حاجز الصوت.
يؤدي كسر جدار الصوت إلى حدوث انفجار صوتي يؤثر على حاسة السمع لدى الإنسان، لذا يمنع تجاوز سرعة الصوت في سبيل حماية صحة الركاب والناس القريبة.
بشكل طبيعي لا، ولكن استطاع لاعب القفز المظلي فيليكس بومغارتنر عام 2012 كسر جدار الصوت من خلال السقوط الحر ببدلة ضغط مجهزة ومظلة من ارتفاع 39,045 متر بسرعة 1,342.8 كيلومتر بالساعة دون أن يتأذى.
Privacy Overview
Necessary cookies are absolutely essential for the website to function properly. This category only includes cookies that ensures basic functionalities and security features of the website. These cookies do not store any personal information.
Any cookies that may not be particularly necessary for the website to function and is used specifically to collect user personal data via analytics, ads, other embedded contents are termed as non-necessary cookies. It is mandatory to procure user consent prior to running these cookies on your website.