هي مرض فيروسي، يحدث في المناطق المدارية، وينتقل عن طريق البعوض ويسبب حمى مفاجئة وآلام حادة في المفاصل، مع نزيف قد يؤدي إلى الوفاة.
تنتشر فيروسات حمى الضنك إلى البشر من خلال لدغة بعوضة مصابة من نوع الزاعجة (الزاعجة المصرية أو الزاعجة البيضاء)، ونصف سكان العالم، أي حوالي 4 مليارات شخص، يعيشون في مناطق معرضة لخطر الإصابة بحمى الضنك.
من علامات التحذير للإصابة بحمى الضنك ما يلي:
عندما تلدغ البعوضة المصابة الإنسان، يدخل فيروس حمى الضنك إلى مجرى الدم، ويرتبط بالصفيحات الدموية ويتضاعف، تميل خلايا الصفيحات الدموية المصابة إلى تدمير الصفيحات الدموية الطبيعية مما يسبب انخفاض عدد الصفائح الدموية في حمى الضنك، وزيادة الهيماتوكريت الذي يتألف من ركام الصفائح.
لا يوجد دواء محدد لعلاج عدوى حمى الضنك، بل يتم استخدام مسكنات الألم التي تحتوي على عقار اسيتامينوفين، وتجنب الأدوية التي تحتوي على الأسبرين لأنها قد تؤدي إلى تفاقم النزيف، وينصح بالراحة وشرب الكثير من السوائل.
ازداد معدل الإصابة بحمى الضنك على مستوى العالم بشكل كبير، ويقدر عدد الإصابات كل عام بحوالي 100-400 مليون، لكن أكثر من 80 ٪ منها تكون خفيفة بشكل عام وبدون أعراض.
عزل العالمان اليابانيان رين كيمورا وسوسومو هوتا فيروس حمى الضنك لأول مرة في عام 1943، إذ كانا يدرسان عينات دم لمرضى أخذت خلال وباء حمى الضنك في ناغازاكي باليابان، وبعد مرور عام، عزل العالمان ألبرت ب. سابين ووالتر شليزنجر فيروس حمى الضنك بشكل مستقل.
نعم، من الممكن أن تصاب بحمى الضنك أكثر من مرة، لأن حمى الضنك تنتج عن فيروس له أربع سلالات مختلفة، والإصابة بإحدى السلالات لا يوفر أي حماية ضد السلالات الأخرى.
Privacy Overview
Necessary cookies are absolutely essential for the website to function properly. This category only includes cookies that ensures basic functionalities and security features of the website. These cookies do not store any personal information.
Any cookies that may not be particularly necessary for the website to function and is used specifically to collect user personal data via analytics, ads, other embedded contents are termed as non-necessary cookies. It is mandatory to procure user consent prior to running these cookies on your website.