وفر 50٪ من خلال الاشتراك السنوي في مجرة واحصل على تصفح لا محدود لأفضل محتوى عربي على الإنترنت.
هو تدهور الأراضي في المناطق القاحلة وشبه القاحلة والجافة شبه الرطبة، والمعروفة مجتمعة باسم الأراضي الجافة، وينتج عن العديد من العوامل، بما فيها الأنشطة البشرية والتغيرات المناخية، وذلك بحسب تعريف الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC).
تعد إفريقيا القارة الأكثر تضرراً من التصحر، فالبلدان الإفريقية التي تقع على حافة الصحراء تعاني بشكل كبير من هذه الظاهرة، وتتعرض لموجات جفاف دورية تؤذي شعوبها، ومنها منطقة الساحل في شمال إفريقيا، وحوض موراي دارلينج في أستراليا، والصحراء الكبرى في الشرق الأوسط، وصحراء تاكلامخان الصينية.
من أهم عواقب التصحر فقدان التنوع البيولوجي، من خلال تدهور البيئة الحياتية للعديد من الأنواع، وانعدام الأمن الغذائي بسبب تخرب المحاصيل أو انخفاض الغلة، وفقدان الغطاء النباتي وبالتالي غذاء الماشية والبشر، وزيادة خطر الإصابة بأمراض حيوانية المصدر.
فيما يلي الأسباب الأساسية للتصحر:
تدعى "إزالة غابات" عندما يتم تحويل الأرض المزروعة أو الشجرية إلى ساحة خالية عن طريق إزالة الغابات أو الأشجار سواء لبناء أو سكن أو استفادة أخرى، بينما يُشار إلى تدهور الأرض الناتج عن مجموعة متنوعة من العوامل مثل الأنشطة البشرية وتغير المناخ باسم التصحر.
نعم، يتسبب التصحر في إطلاق الكربون المخزن في التربة والنباتات، مما يساهم بدوره في ظاهرة الاحتباس الحراري.
بحسب ناشيونال جيوغرافيك، ينتشر خطر التصحر على نطاق واسع ويمتد إلى أكثر من 100 دولة، حيث يصيب بعض أفقر السكان وأكثرهم ضعفاً، لأن زراعة الكفاف التي تغطي القوت اليومي للسكان تكون شائعة في العديد من المناطق وهي المتعرضة للخطورة الأكبر.
ويضيفون بأن أكثر من 75% من مساحة الأرض متدهورة بالفعل، ويمكن أن تصل النسبة إلى أكثر من 90% بحلول عام 2050.