وفر 50٪ من خلال الاشتراك السنوي في مجرة واحصل على تصفح لا محدود لأفضل محتوى عربي على الإنترنت.
هو علاج لتنظيف الدم يعالج به المرضى عندما لا تكون كِلاهم قادرة على تنقية الدم، حيث يساعد غسيل الكلى الجسم على التخلص من الفضلات والسوائل الزائدة في الدم.
يمر الدم عبر أنبوب إلى جهاز تنقية صناعي يعمل بشكلٍ مشابه للكلية، وينقسم جهاز غسيل الكلية إلى جزأين يفصل بينهما فلتر رقيق، يمر الدم غير المنقّى عبر الفلتر ليعود إلى الجسم نقياً عبر الأنبوب.
يعد الماء أفضل مشروب يمكن تناوله بعض غسيل الكلى، لذا في حال كان هناك شخص مُصاب بالمراحل المبكرة من الأمراض الكلوية، سيحافظ شرب الماء على أداء جسمه وكليتيه بشكلٍ جيد بعد غسيل الكلى.
يُنظر في إيقاف عمليات غسيل الكلى بالحالات التالية:
قد يسبب تفويت جلسات غسيل الكلى تراكم مستويات عالية من البوتاسيوم الذي يمكن أن يؤدي إلى حدوث مشكلات قلبية، بما في ذلك عدم انتظام ضربات القلب والنوبات القلبية والموت، بالإضافة لارتفاع نسبة الفوسفور الذي يمكن أن يضعف العظام بمرور الوقت ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
يتم تحديد كمية السوائل التي يشربها معظم الأشخاص الذين يخضعون لغسيل الكلى بنحو 3-4 أكواب من السوائل يومياً، وفي حال تبول الشخص بإمكانه عندئذ شرب المزيد من السوائل.
يحتاج معظم المرضى إلى 3 جلسات من غسيل الكلى أسبوعياً، وتستغرق كل جلسة نحو 4 ساعات، ويمكن أن تتم الجلسات في المستشفى أو المنزل.
تشمل الآثار الجانبية الأكثر شيوعاً لغسيل الكلى ما يلي:
نعم، إذ يمكن أن تبدأ الكلى بالعمل مرة أخرى في غضون عدة أسابيع أو شهور بعد علاج السبب الأساسي لمرض الكلية والقيام بغسيل الكلية، لكن عند الإصابة بالفشل الكلوي يجب القيام بغسيل الكلى لبقية حياة المريض أو القيام بزراعة كلية من متبرع.
يمكن للشخص الذي يبدأ غسيل الكلى في أواخر العشرينيات من عمره أن يعيش لمدة تصل إلى 20 عاماً إضافية أو أكثر، ولكن قد يعيش البالغون الذين تزيد أعمارهم على 75 عاماً فقط لمدة 2-3 سنوات على غسيل الكلى.