وفر 50٪ من خلال الاشتراك السنوي في مجرة واحصل على تصفح لا محدود لأفضل محتوى عربي على الإنترنت.
هو عنصر كيميائي من الهالوجينات، ويظهر الكلور بشكل غاز سام شديد التفاعل لونه أصفر مخضر ومهيج للعينين والجهاز التنفسي، ويدعى كلور بسبب اشتقاقه من كلمة لون (color) حيث أعطى لوناً أصفر عند تنقيته لأول مرة.
يتمتع الكلور بالمواصفات التالية:
يُستخدم الكلور في ما يلي:
عُرف حمض كلور الماء بشكل شائع بين الكيميائيين، لكن تم إنتاج العنصر الغازي النقي لأول مرة في عام 1774 بواسطة العالم كارل ويلهيلم شييل في أوبسالا بالسويد، عن طريق تسخين حمض كلور الماء مع البيرولوزيت المعدني الذي يتكون بشكل طبيعي من ثاني أكسيد المنغنيز، حيث صدر غاز كثيف أصفر مخضر وسجل على أنه يحتوي على رائحة خانقة ويذوب في الماء ليعطي محلولاً حمضياً. وأشار أيضاً إلى أنه قام بتبييض ورق عباد الشمس وإزالة ألوان الأوراق والأزهار.
ولاحقاً قام الكيميائي الإنجليزي همفري دايفي بفحصه عام 1807، وصنفه كعنصر مستقل، وأعلن هذا في عام 1810.
يعد الكلور ثالث أكثر العناصر وفرة في المحيط (نحو 1.9% من كتلته) والعنصر الحادي والعشرين الأكثر وفرة في القشرة الأرضية.
يعد غاز الكلور ساماً جداً، وبما أنه أثقل من الهواء، فقد استخدم كسلاح كيميائي، حيث كان أول استخدام للغاز في عام 1915 من قبل الألمان في الحرب العالمية الأولى، من ثم استخدم الحلفاء الغربيون الغاز أيضاً كسلاح. يمكن الحماية من غاز الكلور بالبحث عن أرض مرتفعة والتنفس بقطعة قماش مبللة لأن الكلور يذوب في الماء.
يتم الحصول على الكلور النقي بشكل أساسي عن طريق التحليل الكهربائي للمياه المالحة، حيث يتم فصل ملح الطعام أي كلوريد الصوديوم الموجود بالمياه إلى كلور وصوديوم فيتولد غاز الهيدروجين عند الكاثود (المهبط) وغاز الكلور عند الأنود (المصعد) ويتم جمعه.
بحسب منظمة "OEC" كانت أكثر الصادرات في عام 2020 للكلور من كندا والولايات المتحدة الأميركية واليابان وفرنسا وكولومبيا على التوالي.
يمكن أن يكون خلط المُبيض والأمونيا أو الخل والحمض مميتاً، حيث يسبب الجمع بينهما إطلاق مواد سامة مثل غاز الكلورامين، الذي يُحدث تهيجاً للعينين والأنف والحلق والرئتين بالتركيزات العالية، ويمكن أن يؤدي أحياناً إلى الغيبوبة والموت.