وفر 50٪ من خلال الاشتراك السنوي في مجرة واحصل على تصفح لا محدود لأفضل محتوى عربي على الإنترنت.
هو أقدم العصور الجيولوجية، يتميز بطبقات مختلفة من الصخور الرسوبية، حيث تحتوي هذه الطبقات الصخرية، المكدّسة على مدى ملايين السنين سجلاً دائماً لماضي الأرض، بما في ذلك البقايا المتحجرة للنباتات والحيوانات المدفونة عندما تشكلت هذه الرواسب.
يشتهر عصر ما قبل الكمبري بأنه يدعى "عصر الحياة المبكرة"، لأن تشكل القارات وظهور المناخ الجوي كما نعرفه حدث خلال هذا العصر وكذلك تطورت الحياة المبكرة وازدهرت به.
وسمي ما قبل الكامبري لأنه يسبق عصر "الكامبري"، وهو اسم "الويلز" في المملكة المتحدة القديم، حيث تمت دراسة هذه الطبقة الجيولوجية لأول مرة.
يضم ما قبل الكامبري كل الحقب الجيولوجية السابقة لما قبل 600 مليون سنة، لكنه ليس دهراً جيولوجياً حقيقياً أو عصراً أو فترة أو حقبة، بل هو مجال زمني غير رسمي لذلك غالباً ما يشير إليه الجيولوجيون على أنه "عصر ما قبل الكمبري" أو "ما قبل الكامبري" كمصطلح غير دقيق للسهولة.
ينقسم الزمن الجيولوجي بحسب اللجنة الدولية لعلم الطبقات الزمنية إلى ما يلي:
ويتم تقسيم عمر الأرض إلى أربعة أقسام رئيسية كبيرة وهي: ما قبل الكامبري، الباليوزي، الميسوزي، والسينوزوي.
يتضمن السجل الأحفوري للحيوانات عديدة الخلايا من عصر ما قبل الكمبري ثلاث مجموعات رئيسية استمرت إلى يومنا هذا وتشمل:الإسفنج، والكنيداريا (بما في ذلك شقائق النعمان البحرية، والشعاب المرجانية، وقنديل البحر) والحلقيات (الديدان المفلطحة المجزأة).
امتد عصر ما قبل الكمبري منذ 4.6 مليار إلى 542 مليون سنة، وينقسم إلى ثلاثة دهور رسمية هي:
واستبدل الجيولوجيون اسم ما قبل الكامبري في الدراسات إلى هذه الدهور الثلاثة.
لأن سجل الحفريات ما قبل الكمبري ضعيف، والأحافير الموجودة ليست مفيدة بشكل كافي للعمل الطبقي الجيولوجي، فالعديد من صخور ما قبل الكمبري تحولت بشكل كبير ما يحجب أصولها، في حين أن البعض الآخر إما قد يكون تدمّر بسبب التعرية، أو بقي مدفوناً تحت الطبقات الأخرى اللاحقة.