هي متلازمة تصيب الأشخاص الناجين من الزلزال، حيث يشعرون بأن هناك اهتزازاً للأرض في حين لا تهتز الأرض فعلياً.
يشعر معظم الأفراد الأصحاء بالدوار بعد الزلازل، إذ يعانون من تأرجح وهمي في الجسم يستمر لأقل من دقيقة واحدة في كل نوبة، ولمدة 3 أشهر بعد الزلزال، ويُعتقد أن الإجهاد النفسي والمدخلات البصرية/ الحسية الجسدية غير المتطابقة تقوم بتحفيز خلل وظيفي لا إرادي يُحدث متلازمة الدوار بعد الزلزال.
يشمل علاج علاج الدوار بعد الزلزال استخدام الأدوية أو العلاج الطبيعي، لكن لا تعد الجراحة علاجاً مناسباً لهذه الحالة في معظم الحالات.
تصف هاتان الكلمتان اللتان تستخدمان بشكل مختلط الأحاسيس المختلفة في وضع الاضطراب، فالدوخة هي الشعور بعدم الثبات، بينما الدوار هو إحساس بالدوران العام كأن العالم يدور من حول الشخص.
يعد الاستلقاء في غرفة هادئة ومظلمة وإغلاق العينين وأخذ أنفاس عميقة أفضل تصرف عند التعرض لنوبة الدوار ما بعد الزلزال، ويمكن لهذه العملية أن تساعد في تخفيف أعراض الغثيان وتقليل الإحساس بالدوران.
قد يسبب التوتر والقلق عند تذكر الهزة الاعتقاد والتوهم بأن الشخص يتعرض لزلزال، ويمكن أن تحدث بفترات مختلفة ومحفزات متنوعة.
Privacy Overview
Necessary cookies are absolutely essential for the website to function properly. This category only includes cookies that ensures basic functionalities and security features of the website. These cookies do not store any personal information.
Any cookies that may not be particularly necessary for the website to function and is used specifically to collect user personal data via analytics, ads, other embedded contents are termed as non-necessary cookies. It is mandatory to procure user consent prior to running these cookies on your website.