تدعى أيضاً هلوسة الإطلاق البصري، وهي نوع من الاضطرابات البصرية النفسية الجسدية التي يعاني فيها الشخص المصاب بالعمى الجزئي أو الشديد من حالة الهلوسة البصرية.
وصف الفيلسوف السويسري تشارلز بونيه المتلازمة لأول مرة عام 1760 في منشور يصف الهلوسة البصرية التي عانى منها جده الذي كان أعمى بسبب إعتام عدسة العين، وقام العالم السويسري جورج دي مرسييه بوصف الحالة باسم متلازمة تشارلز بونيه عام 1967.
نعم، إذ أفاد بعض المرضى بأنهم يعانون من الهلوسة السمعية المترافقة مع الهلوسة البصرية، لكن ما زال هذا الموضوع بالترافق بين الهوس السمعي والبصري قيد الجدل.
عادةً لا، إذ تعد هذه المتلازمة غير شائعة في الحدث بعد التعرض لضربة في الرأس، ولكن تم الإبلاغ عن حدوثها بعد أسابيع من ظهور إصابات الدماغ الرضية.
نعم، إذ يمكن أن تسبب الهلوسة البصرية للأشخاص الذين يعانون من الضمور البقعي أو الغلوكوما أو إعتام عدسة العين.
يمكن لطبيب العيون المساعدة في إعادة تأهيل ودعم ضعف البصر وعلاج متلازمة تشارلز بونيه بشكل مناسب.
يمكن لهلوسات تشارلز بونيه أن تظهر وتختفي دون سابق إنذار، ويمكن أن تستمر النوبة لبضع ثوانٍ فقط أو ليوم واحد أو أكثر، ومن الممكن أن تستمر متلازمة تشارلز بونيه فترة تمتد من أيام إلى سنوات عديدة.
لا، على الرغم من أن هذه الحالة تسبب هلوسات للمصاب بها، لكنها لا تؤدي صحياً إلى الوفاة بل تسبب قلقاً للمريض.
ترتبط متلازمة تشارلز بونيه بفقدان البصر، وتنص النظرية الرئيسية لتفسير المتلازمة بأن العقل يريد الصور الكاملة لكنه لا يحصل على ما يكفي من الصور لذا فهو يختلقها بنفسه لترميم النقص.
يتضمَّن نوعا الهلوسة البصرية الأكثر شيوعاً في متلازمة تشارلز بونيه ما يلي: