هو مركب دوائي يستخدم لعلاج السرطانات وأمراض المناعة الذاتية، ويصنف ضمن الأدوية المضادة للاستقلاب.
تمت صناعة الميركابتوبورين لاستخدامه في الخمسينيات من القرن العشرين لعلاج سرطان الدم والأورام الليمفاوية، وتمت الموافقة رسمياً على استخدامه في الولايات المتحدة الأميركية عام 1953، ويعد هذا أول دواء فعّال لعلاج سرطان الدم، وقد عمل على تطويره إليون وجوج هيتشينغز.
يجب توخي الحذر عند التعامل مع دواء ميركابتوبورين، والحرص على منع الدواء من ملامسة الجلد لأنه قد يسبب طفحاً جلدياً وآثاراً ضارة على البشرة.
يستخدم دواء 6-ميركابتوبورين لعلاج ابيضاض الدم الليمفاوي الحاد، لكنه يمتلك نافذة علاجية ضيقة، أي الجرعة المنخفضة منه لن تكفي لعلاج الحالة وسوف تحدث الجرعة المفرطة منه آثاراً ضارة على الصحة، ما يتطلب ضبط الجرعة بشكل دقيق قبل وصفه للمرضى.
يمكن أخذ دواء ميركابتوبورين في المساء أو مع الطعام أو على معدة فارغة، ولكن يجب الالتزام بالوقت نفسه عند أخذه كل يوم، ويجب شرب بعض الماء بعد تناول السائل وتفادي تناول الأدوية الأخرى أو شرب الحليب و منتجات الألبان مع الدواء.
نعم، يمكن أن يؤدي دواء ميركابتوبورين إلى حدوث إصابة حادة في الكبد، وتظهر عادةً مع التعب واليرقان والركود الصفراوي بعد نحو 1-6 أشهر من تاريخ بدء العلاج، ويمكن أن تظهر السمية الكبدية أيضاً بعد زيادة الجرعة.
لا، إذ لا تعد زيادة الوزن من الآثار الجانبية الشائعة لدواء ميركابتوبورين.
نعم، إذ يصبح الشعر هشاً وقد يتساقط، وتبدأ هذه الحالة عادةً بعد 2-3 أسابيع من بدء العلاج، ويمكن أن يكون تساقط الشعر لكامل الجسم أو مناطق معينة منه، لذا يستخدم بعض المرضى الأوشحة والشعر المستعار والقبعات لتغطية التساقط.
يستخدم دواء ميركابتوبورين كعلاج كيميائي للسرطانات التالية:
ويستخدم أيضاً لعلاج داء كرون المناعي الذاتي.
يوقف دواء ميركابتوبروين عمليات تصنيع الحمض النووي في الجسم، فيوقف تكاثر الخلايا السريع مثل الخلايا السرطانية والخلايا المولدة للشعر والأظافر، ويؤدي إلى تقليل عدد خلايا الدم البيضاء في الدم بشكل مؤقت، ما يزيد فرص الإصابة بالعدوى، ويمكن أن يقلل أيضاً من عدد الصفائح الدموية الضرورية لتخثر الدم بشكل صحيح.