هناك عدد لا نهائي من الأسئلة التي ينبغي الإجابة عنها فيما يتعلَّق بحافة الكون؛ مثل: هل له نهاية؟ وما شكل هذه النهاية؟ وأين تقع؟ تدل جميع الأدلة على أننا لا نعيش مُعلَّقين في فراغ غير مُحدد الشكل؛ فالفضاء ينحني حول أي شيءٍ ذي كتلة، مثلما يَتحدَّب «الترامبولين» عند سقوط كرة أو جسم عليه؛ إذ تُرسل الثقوب السوداء دفقاتٍ من أمواج الجاذبية -كما لو أنها ترمي الحصى في بركةٍ كونية- وبذلك تتمدد الفجوات، وتتقلص بين المجرَّات بمرور الوقت، وتعطينا هذه التغيرات التي تحدث في الكون فكرةً عن كيفية تَشكُّل الكون. تصطدم الأجسام الضخمة بنسيج الزَّمكان مُحدثةً فيه الانحناء- تَحدُّباً أو تَقعُّراً،…
look